بعد اختفائها لأكثر من شهر كامل في مدينة ميونخ الألمانية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة تغيب سيدة مصرية وأم لثلاثة أطفال في ظروف غامضة، وسط مطالبات بإبلاغ السلطات الألمانية والسفارة المصرية للتدخل في الأمر.
اختفت في ظروف غامضة
وخرجت شقيقة المصرية المختفية "إيمان محمد حسن" 35 عاما، عن صمتها ولجأت لصفحات المصريين المغتربين في ألمانيا للسؤال عن شقيقتها، وأفادت أن آخر اتصال للأسرة معها كان قبل نحو شهر، ومنذ ذلك الحين ويتعذر التواصل معها، كما أن صفحاتها على مواقع التواصل لم تعد تعمل.
الأغرب في الأمر هو رد فعل زوج السيدة المختفية حيال الأمر، حيث كشفت شقيقتها أنه بالتواصل مع الزوج قال إن زوجته خرجت من المنزل قبل شهر ولم تعد، تاركة أطفالها الثلاثة وبينهم رضيع عمره "7 أشهر" فقط، إلا أنه مع ذلك لم يقم بإبلاغ السلطات الألمانية بغياب زوجته.
الزوج "لا يبالي" باختفائها
كما كتبت شقيقة السيدة المصرية المختفية، أنها ستقاضي زوج شقيقتها نظير إهماله لزوجته وتعنيفه لها، ورد فعله اللا مبالي تجاه زوجته في أزمة كبيرة كهذه الأزمة، مؤكدة في منشور لها أن زوج شقيقتها يعيش حياته بشكل طبيعي غير مكترث بالغياب المفاجئ لزوجته.
من ناحية أخرى، أفاد بعض المقربين من السيدة المختفية "إيمان" في ألمانيا أن خلافات متكررة نشبت بينها وبين زوجها، ما دفعها في وقت سابق للجوء إلى إحدى دور السيدات المعنفات في ألمانيا بصحبة أطفالها، حيث مكثت هناك لفترة قبل أن ترجع إلى منزل الزوجية.
الزوج محل شك
واعتبر بعض المصريين المقربين لها في ألمانيا أن الزوج قد يكون محل شك حول اختفاء زوجته، خصوصا أنه دائم الخلاف مع زوجته، ولموقفه الغريب بعدم إبلاغ السلطات عن اختفائها وأطفالهما طوال هذه المدة الطويلة.
وتبين أن زوج المختفية، قام بكتابة عدة منشورات وتعليقات مسيئة لزوجته بعد اختفائها، متهما إياها بتهما تمس الشرف، ما دفع عدداً من معارفها هناك للرد على هذه التهم والإساءات مؤكدين أنها سيدة على خلق ومحل احترام الجميع.