آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

هل تعود الارصدة المجمدة في المصارف السويسرية لبشار الاسد؟ وزارة الاقتصاد في برن توضح ..

{clean_title}
تبلغ قيمة الأصول السورية المودعة في المصارف السويسرية، والمجمدة بسبب العقوبات نحو 99 مليون فرنك (112 مليون دولار)، وفق ما أفادت وزارة الاقتصاد في برن، نافية أن يكون أي من هذه الأموال يعود للرئيس المخلوع بشار الأسد.
 

وأوضحت الوزارة أنّ "هذه الأموال جُمّدت بموجب العقوبات التي تبنتها سويسرا عام 2011، بالتوافق مع الاتحاد الأوروبي واستهدفت يومئذ الأسد وشركاء له، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التي ارتكبتها حكومته".
 

ولكنها أوضحت أن "هذه الأصول لا تعود للأسد بشكل مباشر"، مؤكدة تقارير نشرتها صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ"، ومفادها أنّ الأصول السورية الموجودة في النظام المصرفي السويسري قليلة نسبياً.
 

وذكرت الصحيفة السويسرية، أنه عندما يسقط أيّ ديكتاتور، كما حدث مع الأسد بعد استيلاء الفصائل المسلحة على دمشق الأحد الماضي، "تصبح سويسرا ومركزها المالي بشكل آلي في مقدمة الاهتمام".

ولكن لا يبدو أن المصارف السويسرية ستبدأ في المستقبل القريب بملاحقة "ملايين الأسد"، إذ أن "العلاقات المالية بين سويسرا وسوريا تجمدت افتراضياً منذ عام 2011"، بحسب الصحيفة التي تتخذ من زوريخ مقراً لها.
 

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن المصارف السويسرية، انسحبت إلى حد كبير من السوق السورية التي كانت مربحة في أوائل العقد الأول من القرن الـ 21.

وراهناً، تضم قائمة العقوبات السويسرية 318 شخصاً و87 كياناً متعلقة بسوريا والأسد، الذي أنهت الإطاحة به أكثر من 5 عقود من الحكم الديكتاتوري لعائلته.
 

وتحولت البنوك السويسرية منذ زمن طويل بفضل سياسة السرية التي تتّبعها إلى ملاذ للحكومات والأفراد الراغبين في تجنّب التدقيق الدولي.
 

ومن أبرز الودائع السيئة السمعة في خزائن البنوك السويسرية، ملايين السبائك الذهبية التي شحنتها ألمانيا النازية إلى الدولة الجبلية الصغيرة أثناء الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى أصول منهوبة من دول غزاها النازيون وأخرى لضحايا الهولوكوست.