وسط أعمال عدائية بين مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا، والمسلحين الأكراد، منذ سقوط بشار الأسد هذا الشهر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه يجب على المسلحين الأكراد في سورية إلقاء أسلحتهم، وإلا "سيُدفنون" في الأراضي السورية.
وقال أردوغان، الأربعاء، لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان: إن "هدفنا الوحيد هو ضمان السلام والرفاه والاستقرار بأقوى الأشكال في كل شبر من أراضي منطقتنا بدءاً بسورية، وإما أن يلقي الجناة الانفصاليون في سورية أسلحتهم، أو يدفنوا هناك معها".
وأضاف أنه "منذ 3 أسابيع وحلفاء الأسد في حداد، وبدأت تتكشف نواياهم في صب جام غضبهم جراء فقدانه على المظلومين".
وأكد الرئيس التركي أن "تنظيم داعش ليس تهديداً للغرب فقط، بل لنا ولسورية والمنطقة أيضاً، وسنساعد من يريد العودة من السوريين إلى وطنهم، ولكن لن نرغم أحداً على المغادرة".
وأضاف أن "تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريباً"، مردفاً أن "تركيا تتوقع زيادة في حركة المرور على حدودها في صيف العام المقبل مع بدء عودة بعض الملايين من المهاجرين السوريين الذين تستضيفهم".