قالت النائب ديمة طهبوب، خلال مناقشة مجلس النواب، اليوم الاثنين، البيان الوزاري، لا بد انكم اطلعتم على الدرسات والوثائق المتعلقة بالملفات الاقتصادية ومنها تقارير حالة البلاد وديوان المحاسبة ومنتدى الاستراتيجيات الاردني ومكافحة الفساد والمركز الوطني لحقوق الانسان ..الخ
واشارت طهبوب، الى ان هذه التقارير والدراسات كتبها خبراء أردنيون متخصصون في مجال الاقتصاد حاولوا توصيف المشاكل والحلول لبلدنا على مدى سنوات طويلة وكانت النتيجة المديونية في ازدياد حتى وصلت الى 43 مليار دينار أي 116 % من النتاج المحلي الاجمالي، والبطالة بلغت 21.4 خلال النصف الأول من العام 2024 .
وأضافت انها لجأت الى الذكاء الاصطناعي لتحليل مشاكل الاردن السياسية والاقتصادية واقتراح الحلول فكان اجابته قصيرة ومختصرة وبلا روح، فغلبت العقول والأقلام الاردنية ما أنتجه الذكاء الاصطناعي، فكما يقول المثل : "ابن بطني يفهم رطني"، وأبناء الأردن يفهمون آلامه ويحملون آماله .
وتساءلت طهبوب: أين الحلقة المفقودة، ولماذا يتراجع الأردن في المؤشرات الحيوية السياسية والاقتصادية والرفاهية، وما دامت المشاكل والحلول معروفة لماذا لم تستطيع 102 حكومة قبل حكومة حسان حل مشاكلنا ؟ ، مشيرة أن لدينا أزمة إرادة وإدارة وليست موارد .
وقالت إن المواطن وصل لمرحلة الإجهاد الضريبي وإنه "لم يبقَ للحكومة ضرائب ترفعها إلا على الكحل في العين".
وطالبت في تطبيق ما جاء برؤية الأردن 2030 التي اطلع بها حزب جبهة العمل الاسلامي حرصا على معالجة التحديات والمستندة على معايير الحكومة وهي: "الاصلاح السياسي وتطبيق القوانين والحوكمة الرشيدة ومبادئ النزاهة ومكافحة الفساد، مكافحة الفقر والبطالة، وتوفير العلاج الصحي والتعليم
المهني والأكاديمي بجودة عالية، ودعم الابتكار والصناعة ،وتوفير المياه والطاقة النظيفة بأسعار معقولة ".