آخر الأخبار
  هل نجحت اسرائيل باغتيال القائد محمد الضيف؟ حماس تجيب ..   التفاصيل الكاملة لتحركات القائد يحيى السنوار خلال الحرب .. والاحتلال اقترب من الإمساك به خمس مرات على الاقل   التفاصيل الكاملة لأختطاف "عماد أمهز" أثناء وجوده بشاليه قرب شاطئ البترون   "باحثان عن عمل" .. إعلام عبري: ضبط متسللين من الأردن عبر وادي عربة   خبير يوضح حول راتب اعتلال العجز الدائم   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي معان والطفيلة   استشاري أردني في الأمراض الصدرية والتنفسية يحذر الاردنيين: تناول المضادات الحوية في هذه الحالة غير مفيد   أونروا: الدبلوماسية الأردنية موجودة بقوة وتبذل جهودًا حثيثة   هذا ما ستشهده حالة الطقس حتى الثلاثاء   الفايز: الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع احتلال   الاردن .. توجه للسماح بجمع التبرعات إلكترونيا   الأردنيون يستهلكون 3.8 مليار جيجابابت من الإنترنت   وزارة العمل 45 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل   القضاة يؤكد أهمية تخفيف الأعباء عن المستثمرين   الأمن: لا مخالفات في حملة الشتاء .. وإشعار لمدة اسبوع   الإفتاء: الأحد أول أيام شهر جمادى الأولى   هكذا بلغ سعر ليرة الذهب في الأردن اليوم !   الأردن يجدد رفضه لمحاولات بعض الأطراف انتهاك المجال الجوي للمملكة   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   عمان الاهلية تشارك في تحكيم ملتقى البترا "بريشة فنان عربي"

التفاصيل الكاملة لأختطاف "عماد أمهز" أثناء وجوده بشاليه قرب شاطئ البترون

{clean_title}
في متابعة لعملية الإنزال الإسرائيلية التي استهدفت عنصراً في "قوّة حزب الله البحرية"، فإنّ المختطَف يٌدعى عماد أمهز، بحسب ما أورد إعلام عبري وموقع "أكسيوس" الأميركي.

وتُفيد معلومات بأنّ أمهز كان قد استأجر شقة عبارة عن شاليه في الطابق الأول من بناء يضمّ العديد من الشاليهات في محلة "الغلاغيلي" عند الشاطئ الشمالي لمدينة البترون القريبة من معهد العلوم البحرية.

وبحسب المعلومات، فإنّ أمهز استأجر الشقة لمدة شهر لإكمال دورة بحرية في المعهد لتطوير مهاراته كضابط بحري مدني.

إلى ذلك، أوضحت مصادر مقرّبة من معهد علوم البحار في البترون أنّ أمهز تسجّل في المعهد في 27 أيلول الماضي لمتابعة دورة في علوم البحار، ولعدم توافر منامة في المعهد، استأجر شاليه في محلّة "غلاغيلي" بين البترون وكوبا عند حدود البترون الشمالية، على مسافة تبعد أقلّ من 400 متر، وكان أمهز يتنقّل بين المعهد والشاليه سيراً على الاقدام.

وتُفيد المعلومات أيضاً أنّ عملية الخطف تمّت عند الساعة الرابعة فجراً، وقد خرج رفاقه الى الممر بين الشاليهات لمعرفة ما حصل جراء الضجيج، ففوجئوا بصراخ باللهجة اللبنانية "فوتوا لجوّا". ولاحظ الشهود وضع غطاء أسود في رأس أمهز، بعدما تعرّض للضرب مرّتَين على وجهه.
وتضيف المصادر "تبعاً للرواية، تم الاتصال بكافة الاجهزة الامنية اللبنانية لمعرفة الجهة التي اعتقلته، فنفت جميع الاجهزة أيّة علاقة لها بالامر، ممّا دفع المعنيين إلى تم سحب أفلام كاميرات المراقبة في المكان التي أظهرت عملية الخطف، من دون أن تُظهر تحرّكاً لآليات في البر، ما عزّز فرضية الخطف عبر البحر".

وقد حضرت إلى المكان دوريات للجيش وقوى الامن الداخلي وكافة الأجهزة الامنية، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حصل.

كما يتم الاستماع إلى شهادات نزلاء البناء وكذلك سكان عدد من المنازل المحيطة القريبة.

مع الإشارة إلى أنّها المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الخرق الإسرائيلي الامني البحري في لبنان وتتم عملية الخطف، منذ بدء الحرب.