آخر الأخبار
  خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس

التفاصيل الكاملة لأختطاف "عماد أمهز" أثناء وجوده بشاليه قرب شاطئ البترون

{clean_title}
في متابعة لعملية الإنزال الإسرائيلية التي استهدفت عنصراً في "قوّة حزب الله البحرية"، فإنّ المختطَف يٌدعى عماد أمهز، بحسب ما أورد إعلام عبري وموقع "أكسيوس" الأميركي.

وتُفيد معلومات بأنّ أمهز كان قد استأجر شقة عبارة عن شاليه في الطابق الأول من بناء يضمّ العديد من الشاليهات في محلة "الغلاغيلي" عند الشاطئ الشمالي لمدينة البترون القريبة من معهد العلوم البحرية.

وبحسب المعلومات، فإنّ أمهز استأجر الشقة لمدة شهر لإكمال دورة بحرية في المعهد لتطوير مهاراته كضابط بحري مدني.

إلى ذلك، أوضحت مصادر مقرّبة من معهد علوم البحار في البترون أنّ أمهز تسجّل في المعهد في 27 أيلول الماضي لمتابعة دورة في علوم البحار، ولعدم توافر منامة في المعهد، استأجر شاليه في محلّة "غلاغيلي" بين البترون وكوبا عند حدود البترون الشمالية، على مسافة تبعد أقلّ من 400 متر، وكان أمهز يتنقّل بين المعهد والشاليه سيراً على الاقدام.

وتُفيد المعلومات أيضاً أنّ عملية الخطف تمّت عند الساعة الرابعة فجراً، وقد خرج رفاقه الى الممر بين الشاليهات لمعرفة ما حصل جراء الضجيج، ففوجئوا بصراخ باللهجة اللبنانية "فوتوا لجوّا". ولاحظ الشهود وضع غطاء أسود في رأس أمهز، بعدما تعرّض للضرب مرّتَين على وجهه.
وتضيف المصادر "تبعاً للرواية، تم الاتصال بكافة الاجهزة الامنية اللبنانية لمعرفة الجهة التي اعتقلته، فنفت جميع الاجهزة أيّة علاقة لها بالامر، ممّا دفع المعنيين إلى تم سحب أفلام كاميرات المراقبة في المكان التي أظهرت عملية الخطف، من دون أن تُظهر تحرّكاً لآليات في البر، ما عزّز فرضية الخطف عبر البحر".

وقد حضرت إلى المكان دوريات للجيش وقوى الامن الداخلي وكافة الأجهزة الامنية، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حصل.

كما يتم الاستماع إلى شهادات نزلاء البناء وكذلك سكان عدد من المنازل المحيطة القريبة.

مع الإشارة إلى أنّها المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الخرق الإسرائيلي الامني البحري في لبنان وتتم عملية الخطف، منذ بدء الحرب.