خلال جلسة ناقشت مطالب الجامعات الرسمية وخطط الحكومة المتعلقة بها وادخال تخصصات تلبي حاجة سوق العمل، وادماج مناهج المعلوماتية والدراية الاعلامية وازمة مديونية الجامعات، بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عزمي محافظة امس مع رؤساء الجامعات الرسمية جملة من القضايا والمنعطفات التي تؤثر على سير العمل بالجامعات الرسمية وابرز القضايا التي تتعلق بالتعليم العالي.
جاء ذلك خلال لقاء محافظة، أمس مع رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية ، بحضور أمينها العام د.مأمون الدبعي.
وكان على رأس القضايا والملفات التي نوقشت تطوير الخطط الدراسية بمختلف التخصصات الجامعية وتضمينها ما يكسب الطلبة المهارات اللازمة، والتي تساعدهم بالالتحاق بأسواق العمل المحلية، والإقليمية والعالمية.
كما بحث محافظة مع رؤساء الجامعات ضرورة تضمين التخصصات مساقات تتعلق بالدراية الإعلامية والمعلوماتية، ومنهاج مادة التربية الوطنية الجديد، الذي أعد مؤخراً من قبل لجنة متخصصة.
وأكد محافظة، ضرورة قيام الجامعات الرسمية باستحداث تخصصات جديدة تلبي حاجة سوق العمل، تتوافق مع تطوير نظام الثانوية العامة الأردنية الجديد خاصةً ما يتعلق بالتخصصات المهنية والتقنية التي ستستقبل طلبة المسار المهني.
كما بحث أهمية مواكبة عمليات الرقمنة التي تتم على مختلف الخدمات الحكومية، وضرورة عكس ذلك على الخدمات التي تقدمها الجامعات لطلبتها عبر التعاون والتنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
ومن بين القضايا التي تمت مناقشتها آلية القبول التي تم تنفيذها العام الحالي لقبول الطلبة الوافدين (غير الأردنيين) والتأكيد على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس التعليم العالي بحصر عملية القبول عبر نظام القبول الموحد الإلكتروني للطلبة الوافدين.
يشار بأن عدد الطلبة (الوافدين) غير الأردنيين الذين تقدموا بطلبات للالتحاق ببرامج وتخصصات الجامعات الرسمية بداية العام الجامعي الحالي 2024 - 2025 وسددوا رسم تقديم الطلب بلغ (3807) طلاب، في حين تم ترشيح (3605) طلاب للقبول من (122) دولة حول العالم.
ولم يهمل اللقاء تناول ومناقشة مديونيات الجامعات الرسمية والآليات المقترحة لمعالجة هذه المديونيات وتخفيضها وضمان عدم تضخمها مستقبلاً.
وحضر اللقاء من الوزارة كلا من مدير أمانة سر مجلس التعليم العالي شادي مساعدة، المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي/مدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب.