آخر الأخبار
  تقرير للأمم المتحدة: 86% من سكان غزة يخضعون لـ"أوامر الإخلاء"   وزير الزراعة: عدد أشجار الزيتون في الاردن حوالي 11 مليون شجرة   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أعضاء مجالس محلية ومخاتير ووجهاء   بعد تحذير "ناسا" .. هل سنعيش بدون إنترنت لأسابيع؟   الحكومة الاردنية تعلق على قرار رفع الضريبة على السيارات الكهربائية   الملك وبن سلمان يبحثان في الرياض العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة   المومني يعلق على عملية البحر الميت: أمن الحدود أمر سيادي كبير لا يجب انتهاكه   هام لمشجعي منتخب النشامى بشأن مباراته مع العراق   ما أسس رفع أجور الركاب؟ .. النقل البري تجيب   الأردن.. هل غياب الحالات المطرية ينذر بتأخر بدء الشتاء؟   وزير الطاقة: يجب استثمار الموارد الطبيعية في الأردن   مطالبات بتقليص المقرر المطلوب لامتحان التوجيهي لهذه المواد   الضريبة توضح حول صرف الرديات الضريبية   مرج الحمام: قتل زوجته وسلم نفسه للأمن العام   إرتفاع سعر كيلو الخيار في السوق المركزي   اعلان من الضمان الاجتماعي بخصوص دعم المتقاعدين وأسرهم   الجغبير: إعفاء الشركات من الغرامات الجمركية يعزز ملاءتها وقدرتها النقدية   تخفيضات على أكثر من 350 سلعة في الاستهلاكية المدنية   هل عادت خدمة العلم في الاردن ؟ .. الجيش يحسم الجدل !

مطالبات بتقليص المقرر المطلوب لامتحان التوجيهي لهذه المواد

{clean_title}
طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة باتخاذ خطوة جريئة ووقف العمل بنظام التوجيهي الجديد والذي بدأت عيوبه وثغراته بالظهور مع بدء تطبيقه للعام الدراسي الحالي بحسب الحملة.



ولفتت إلى أن كافة التغذية الراجعة من الميدان تظهر تذمرًا كبيرًا من قبل المعلمين والطلبة والأهالي، وخاصة ما يتعلق بحجم المادة المطلوبة للامتحان النهائي في مواد الثقافة المشتركة لطلبة الأول الثانوي الأكاديمي وهي التربية الإسلامية واللغتين العربية والإنجليزية وتاريخ الأردن.

وأشارت الحملة إلى أنه في ظل بدء العام الدراسي، ومع صعوبة إحداث تغييرات جذرية والعودة عن قرار التوجيهي الجديد، فإن الحل بحسب الحملة يتمثل بالآتي:

أولًا: تشكيل لجنة فنية تقوم بتقليص المادة المطلوبة لامتحان التوجيهي للمواد الأربعة _وبخاصة اللغة الإنجليزية- وذلك لعدم قدرة الطلبة والمدارس على إنجاز تدريس المادة كاملة ضمن مدة العام الدراسي وضمن الحصص المخصصة لهذه المواد، وخاصة مادة اللغة الإنجليزية.

ثانيًا: تشكيل لجنة لإعادة النظر في ملف التوجيهي الجديد كاملًا، وخاصة ما يتعلق بملف التشعيب إلى حقول في الصف الأول الثانوي، والذي تعلم كافة أركان الوزارة بأنه غير قابل للتطبيق على أرض الواقع، إضافة إلى ملف المواد العلمية التي يتم تدريسها بالصف الأول الثانوي الأكاديمي، إضافة إلى إمكانية انتقال الطالب من الفرع الأكاديمي إلى الفرع المهني وبالعكس.

ثالثًا: الحسم الفوري لملف نمط أسئلة امتحان التوجيهي الجديد لطلبة الأول الثانوي، وعدم ترك الطلبة عرضة لشائعات المنصات والدخلاء على مهنة التدريس وغيرهم، وخاصة ما يتعلق بأن الامتحان سيكون إلكترونيًا أم ورقيًا، وهل سيقتصر على أسئلة اختيار من متعدد أم أنه يحوي أسئلة مقالية؟ وهل سيكون هنالك أسئلة "استماع" في مادة اللغة الإنجليزية؟

فلا يعقل أن نكون على وشك إنهاء الفصل الدراسي الأول والطالب لا يعلم بآلية الامتحان ونمط أسئلته.

رابعًا: تحديد توقيت امتحان التوجيهي لطلبة الأول ثانوي للفرع الأكاديمي، وحسم مادة الامتحان الخاصة بطلبة الفرع المهني. إضافة إلى تحديد موعد الامتحان التكميلي في حال رسوب الطالب، وهل سيتم عقد دورة تكميلية لهم؟ وهل ستكون هذه الدورة التكميلية في حال عقدها بعد شهر نتائج الدورة الصيفية كما تحدث مسؤولون بالوزارة أم ستكون في الدورة الشتوية؟

وتأمل الحملة من وزارة التربية والتعليم الإسراع بمعالجة الخلل وكافة الثغرات الناتجة عن تطبيق التوجيهي الجديد، بما فيه مصلحة الطالب والمعلم والعملية التعليمية.