صرح الناطق الإعلامي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور سفيان القضاة بأن أوضاع جميع الأردنيين ومن تبقى منهم في الأراضي اللبنانية بخير جراء العدوان الغاشم على الأراضي اللبنانية.
وقال القضاة، إن الطائرة الثانية للإجلاء التي سيرتها القوات المسلحة الأردنية يوم أمس السبت وصل عليها 35 أردنيا، لتضاف إلى طائرة سلاح الجو الأولى يوم الإثنين الماضي وعليها 44 مواطن اردني ليصل المجموع إلى 79 من تم إجلاؤهم.
وأشار القضاة إلى أن من وصل إلى الأردن حتى الآن من لبنان 3285 إلى مطار الملكة علياء الدولي بالإضافة لمن وصل إلى مركز حدود جابر.
وقال إن جميع طرق الإجلاء ضمن خطة الإجلاء تم استخدامها والتي تنفذها اللجنة المشتركة لإجلاء الأردنيين وضمن التوجيهات الملكية.
وبين أن جميع من سجل على منصة الإجلاء تم إجلاؤهم، ومن بقي على الأراضي اللبنانية هم أعداد قليلة جدا ولم ترغب بالمغادرة، وأن اللجنة والسفارة الأردنية في بيروت ما تزال تعمل على خطة الإجلاء وبتنسيق مع شركات الطيران.
سياسيا، قال القضاة إن زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى لبنان جاءت بأمر ملكي، وهي زيارة ناجحة بكل ما حملته من لقاءات، وصاحبها توجيهات ملكية بتوجيه الدعم اللىزم للأشقاء في لبنان، حيث وصل إلى الأشقاء 8 طائرات محملة بالمواد الإغاثية والغذائية.
ووصف الحرب بأنها عدوان غاشم، مر عليه عام على الأهل في غزة، وما تزال الظروف عليهم صعبة، مؤكدا أن الأردن مستمر بتسخير كافة علاقاته وجهوده السياسية والدبلوماسية والإغاثية لوقف العدوان من خلال ممر إنساني ينسق مع جميع الأطراف الدولية والعربية.
وأعاد السفير القضاة التأكيد على أن الممارسات الإسرائيلية تخالف جميع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية بما فيها ما حصل مؤخرا من مهاجمة قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وأن الهجوم الذي تكرر مرتين خلال 48 ساعة "مدان”، كما يدين الأردن العدوان على كامل لبنان وجيشه.
وشدد أن هناك "تعنت وعدم مبالاة إسرائيلية تتزامن مع حالة شلل دولية” في عدم المقدرة على تنفيذ القرارات الدولية تجاه إسرائيل.