آخر الأخبار
  الملك: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية   مسؤول أممي: يجب أن يتمتع المزارعون الفلسطينيون بالوصول الآمن إلى بساتينهم   مسؤولون بالأمم المتحدة يناقشون قضايا دولية خلال الإيجاز الصحفي   جرش: 80% نسبة الإنجاز بتركيب وحدات الإنارة الموفرة للطاقة في بلدية النسيم   الصبيحي يدعو لاحتواء أزمات إنهاء خدمات العمال   الملك وولي العهد يتوجهان الى قبرص للمشاركة بقمة جنوب أوروبا   أجواء خريفية معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   الأردن: استهداف الأونروا يمثل تعديا واضحا على حصانة المؤسسات الأممية   الأردن: استهداف الأونروا يمثل تعديا واضحا على حصانة المؤسسات الأممية   بيان اردني رسمي رداً على تصريحات أطلقها المتطرف الاسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"   بعد خسارة منتخب النشامى امام كوريا الجنوبية .. جمال سلامي يعتذر ويوضح!   المنتخب الكوري الجنوبي ينتصر على النشامى بهدفين دون رد   600 ألف نازح بلبنان وتحذير أممي من أزمة إنسانية كارثية   إعلان حكومي هام لطلبة التوجيهي غير المستكملين لمتطلبات النجاح وطلبة رفع المعدل   النائب ينال فريحات:الحكومة تتصرف وكأننا دولة نفطية   بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين غربي دير البلح .. "وزارة الخارجية وشؤون المغتربين" تصدر بياناً   تفاصيل القبض على "تاجر أسلحة" في الاردن ومحاكمته   وزير العمل: بسطوا وسرعوا الخدمات   الأردن .. سعر تنكة الزيت البلدي مثل العام الفائت   بدء التسجيل لتكميلية التوجيهي صباح الاحد

الصبيحي يدعو لاحتواء أزمات إنهاء خدمات العمال

{clean_title}
قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، غالباً ما يقع العُمال البسطاء ضحية سياسات عمل ومُساومات لا تولي اهتماماً مقبولاً للإنسان، ولا تُعنَى كثيراً بما يلحق العامل من ضرر وقهر وفقر.

وأشار الصبيحي في إدراج له عبر الفيسبوك الجمعة، الى ان أزمة تلوح بإنهاء عدد كبير وربما بالمئات من العاملين في مهنة (جُباة وقُارئو عدّادات الكهرباء) ممن تتعاقد شركة الكهرباء الأردنية مع شركات مُزوّدة للعمالة على استخدامهم ضمن أجور متواضعة، وتستفيد الشركة المُزوِّدة ضمن العطاء المطروح مع شركة الكهرباء بمبلغ عن كل عامل يتم تزويده لها، وهذه إحدى أكبر سلبيات شركات التزويد أو ما تسمى بشركات "التعهيد" لأن كل المآسي تقع على رؤوس العمال وهم من يتحمّلون الثمن، وغالباً ما يكونون ضحايا، إضافة إلى احتمالات استغلالهم، والمتاجرة بجهودهم.

وأضاف: هذه تذكّرنا بمأساة أكبر وأضخم عشناها بالأمس القريب وقبل بدء العام الدراسي المدرسي حين أقدمت وزارة التربية والتعليم على إنهاء خدمات حوالي ( 8000 ) معلم ومعلمة على حساب التعليم الإضافي المسائي للاجئين السوريين، ولم يتدخل أحد للأسف لإنصافهم ورفع الظلم عنهم، كونهم غير خاضعين لأحكام قانون العمل ليحميهم، وغير خاضعين أيضاً لأحكام نظامَيْ الخدمة المدنية وإدارة الموارد البشرية ليتم إنصافهم، مبينا أن المعضلة مثل هذه الأزمات الضارّة بالاقتصاد وبالأفراد والخارقة لأرضية الحماية الاجتماعية تمر دون أن نسمع مسؤولاً واحداً يلتفت إليها بعين الاهتمام والمعالجة والبحث عن الحلول.



وزاد: مؤلم ما يحصل، مؤلم أن يفقد آلاف العُمّال أعمالهم ووظائفهم، لينضموا إلى مئات الآلاف من المتعطلين عن العمل، ويفقدوا مظلة حمايتهم بإيقاف اشتراكهم بالضمان، عقب إنهاء خدماتهم.

ودعا الصبيحي الحكومة إلى وضع خطة لاحتواء هكذا أزمات، ومحاصرتها، ووضع الحلول المناسبة لتقليل أضرارها، ويستطيع ممثلو العُمّال وممثلو أصحاب العمل وممثلو الحكومة "وزارة العمل" وممثلو مؤسسة الضمان الاجتماعي أن يجلسوا على طاولة حوار اجتماعي اقتصادي مُنتِج لاحتواء مثل هذه المعضلات وأن يتحمل كل طرف مسؤوليته، ويُصار إلى إيجاد حلول عملية مناسبة نحافظ من خلالها على الأمن الاجتماعي والاقتصادي للعمّال وعائلاتهم.



إنّ أكثر ما يؤلم أن يذهب صاحب عمل إلى إلقاء عامل على رصيف البطالة دون سبب، فيختلق معضلة ويُحدِث ثغرة في جسد المجتمع.!