آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

الصبيحي يدعو لاحتواء أزمات إنهاء خدمات العمال

{clean_title}
قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، غالباً ما يقع العُمال البسطاء ضحية سياسات عمل ومُساومات لا تولي اهتماماً مقبولاً للإنسان، ولا تُعنَى كثيراً بما يلحق العامل من ضرر وقهر وفقر.

وأشار الصبيحي في إدراج له عبر الفيسبوك الجمعة، الى ان أزمة تلوح بإنهاء عدد كبير وربما بالمئات من العاملين في مهنة (جُباة وقُارئو عدّادات الكهرباء) ممن تتعاقد شركة الكهرباء الأردنية مع شركات مُزوّدة للعمالة على استخدامهم ضمن أجور متواضعة، وتستفيد الشركة المُزوِّدة ضمن العطاء المطروح مع شركة الكهرباء بمبلغ عن كل عامل يتم تزويده لها، وهذه إحدى أكبر سلبيات شركات التزويد أو ما تسمى بشركات "التعهيد" لأن كل المآسي تقع على رؤوس العمال وهم من يتحمّلون الثمن، وغالباً ما يكونون ضحايا، إضافة إلى احتمالات استغلالهم، والمتاجرة بجهودهم.

وأضاف: هذه تذكّرنا بمأساة أكبر وأضخم عشناها بالأمس القريب وقبل بدء العام الدراسي المدرسي حين أقدمت وزارة التربية والتعليم على إنهاء خدمات حوالي ( 8000 ) معلم ومعلمة على حساب التعليم الإضافي المسائي للاجئين السوريين، ولم يتدخل أحد للأسف لإنصافهم ورفع الظلم عنهم، كونهم غير خاضعين لأحكام قانون العمل ليحميهم، وغير خاضعين أيضاً لأحكام نظامَيْ الخدمة المدنية وإدارة الموارد البشرية ليتم إنصافهم، مبينا أن المعضلة مثل هذه الأزمات الضارّة بالاقتصاد وبالأفراد والخارقة لأرضية الحماية الاجتماعية تمر دون أن نسمع مسؤولاً واحداً يلتفت إليها بعين الاهتمام والمعالجة والبحث عن الحلول.



وزاد: مؤلم ما يحصل، مؤلم أن يفقد آلاف العُمّال أعمالهم ووظائفهم، لينضموا إلى مئات الآلاف من المتعطلين عن العمل، ويفقدوا مظلة حمايتهم بإيقاف اشتراكهم بالضمان، عقب إنهاء خدماتهم.

ودعا الصبيحي الحكومة إلى وضع خطة لاحتواء هكذا أزمات، ومحاصرتها، ووضع الحلول المناسبة لتقليل أضرارها، ويستطيع ممثلو العُمّال وممثلو أصحاب العمل وممثلو الحكومة "وزارة العمل" وممثلو مؤسسة الضمان الاجتماعي أن يجلسوا على طاولة حوار اجتماعي اقتصادي مُنتِج لاحتواء مثل هذه المعضلات وأن يتحمل كل طرف مسؤوليته، ويُصار إلى إيجاد حلول عملية مناسبة نحافظ من خلالها على الأمن الاجتماعي والاقتصادي للعمّال وعائلاتهم.



إنّ أكثر ما يؤلم أن يذهب صاحب عمل إلى إلقاء عامل على رصيف البطالة دون سبب، فيختلق معضلة ويُحدِث ثغرة في جسد المجتمع.!