آخر الأخبار
  المومني: قواتنا المسلحة تقوم بجهد كبير في الحفاظ على أمن الحدود مع سوريا   الملك يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي   بدء تطويق العاصمة دمشق تمهيداً للسيطرة عليها   "ادعت إحياء الموتى وعلاج العقم" .. الحكم على مواطنة في منطقة (عين الباشا) بجرم مناجاة الأرواح   سفارة الأردن بالولايات المتحدة: نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع !   النواب يبدأ ماراثون موازنة 2025 بخطاب وزير المالية الاثنين   احذر.. تصرف شائع يزيد من استهلاك الكهرباء في منزلك   بعد انخفاض أسعار الذهب.. تعرف على أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   توقف العمل في المصانع العاملة داخل المنطقة الحرة الأردنية السورية   اعلان من السفارة الأمريكية في الأردن   ارتفاع على سعر البندورة في السوق المركزي.. هذا سعر الكيلو !   اعلان صادر عن مديرية الامن العام   مؤشرات لمنخفض قطبي يؤثر على الاردن   إزالة النفايات الصلبة والمخلفات البيئية ببصيرا   مطالبات بتوسيع وتنويع نشاطات سياحة المغامرات في الاردن   الاردن .. 1281 قضية عرضت على قضاة تسوية النزاع بالعنف الأسري   الأردن.. اختتام مهرجان الزيتون الوطني السبت   الأردن .. وفاتان وإصابة بحريق منزل بالمفرق   انخفاض أسعار بيع الذهب في الأردن   عمان الاهلية تشارك بفعاليات مؤتمر الهندسة الطبية الأردني الدولي الثاني

مديرة تسرق أموال المدرسة

{clean_title}
أظهرت تحقيقات، أن مسؤولة في مدرسة برامكوت الابتدائية التابعة لكنيسة إنجلترا في نوتنغهامشاير، سرقت 70 ألف جنيه إسترليني، من أموال المدرسة وأخذتها في حساباتها الخاصة تاركة التلاميذ بدون موارد أساسية.

ووفق صحيفة "ميترو" البريطانية، تقرر سجن ويندي جيل، البالغة من العمر 61 عاماً، لعامين، بعد أن كشفت التحقيقات عن جريمتها.

واضطر 210 تلميذاً في المدرسة، إلى الاستغناء عن أجهزة الكمبيوتر والأقلام وأعواد الغراء، بعد أن أخبرت ويندي جيل، المسؤولين أن المدرسة تعاني عجزاً مالياً.

غير أن محققين اكتشفوا الاحتيال الذي نفذته جيل على مدى سنوات، لكنها رفضت أن تفصح عما أنفقت عليه المال، وقال سجل المحكمة أثناء إقرار الحكم عليها: "يشعر الجميع في مدرسة برامكوت بالخيانة، لقد كان من الواضح أن المجتمع متماسك كما يتضح من عدد الأشخاص الذين حضروا المحكمة لمشاهدة الحكم عليك، لم يكن هناك مال لشراء أجهزة كمبيوتر جديدة أو ألعاب جديدة وكان هناك حد لعدد أقلام الرصاص التي يمكن شراؤها، لم يتم إنفاق الأموال لصيانة المباني بهذه الطريقة، مما أدى إلى تدهور تلك المباني".

وكانت جيل مديرة أعمال المدرسة وكانت مسؤولة عن إدارة رواتب الموظفين وطلب الإمدادات وإدارة الحسابات المصرفية، وقال المدعون إنها كانت عضواً محبوباً وموثوقاً به من أعضاء هيئة التدريس، وفق الصحيفة.

وقالت محققة الشرطة ماري سلاتر، من قسم التحقيقات الجنائية في شرطة نوتنغهامشاير: "كانت ويندي جيل عضواً محبوباً في هيئة التدريس ولديها علاقات جيدة مع موظفي المدرسة والحكام والآباء والأطفال، لقد كانت موضع ثقة ضمنياً لكنها خانت المدرسة بطريقة تسببت في صدمة هائلة وضيق عاطفي، لقد حرم خداعها وأفعالها الأنانية الأطفال من الموارد الأساسية وترك المدرسة تكافح من أجل موازنة الكتب، مما عرض الوظائف للخطر، لا شك أن جيل كانت ستستمر لو لم تكتشف المدرسة ما كان يحدث وتبلغ الشرطة بالأمر".

وقال محامي الدفاع عن جيل إنها شعرت "بالخجل الشديد" من جرائمها وتبيع منزلها لسداد الأموال.