آخر الأخبار
  طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس

مديرة تسرق أموال المدرسة

{clean_title}
أظهرت تحقيقات، أن مسؤولة في مدرسة برامكوت الابتدائية التابعة لكنيسة إنجلترا في نوتنغهامشاير، سرقت 70 ألف جنيه إسترليني، من أموال المدرسة وأخذتها في حساباتها الخاصة تاركة التلاميذ بدون موارد أساسية.

ووفق صحيفة "ميترو" البريطانية، تقرر سجن ويندي جيل، البالغة من العمر 61 عاماً، لعامين، بعد أن كشفت التحقيقات عن جريمتها.

واضطر 210 تلميذاً في المدرسة، إلى الاستغناء عن أجهزة الكمبيوتر والأقلام وأعواد الغراء، بعد أن أخبرت ويندي جيل، المسؤولين أن المدرسة تعاني عجزاً مالياً.

غير أن محققين اكتشفوا الاحتيال الذي نفذته جيل على مدى سنوات، لكنها رفضت أن تفصح عما أنفقت عليه المال، وقال سجل المحكمة أثناء إقرار الحكم عليها: "يشعر الجميع في مدرسة برامكوت بالخيانة، لقد كان من الواضح أن المجتمع متماسك كما يتضح من عدد الأشخاص الذين حضروا المحكمة لمشاهدة الحكم عليك، لم يكن هناك مال لشراء أجهزة كمبيوتر جديدة أو ألعاب جديدة وكان هناك حد لعدد أقلام الرصاص التي يمكن شراؤها، لم يتم إنفاق الأموال لصيانة المباني بهذه الطريقة، مما أدى إلى تدهور تلك المباني".

وكانت جيل مديرة أعمال المدرسة وكانت مسؤولة عن إدارة رواتب الموظفين وطلب الإمدادات وإدارة الحسابات المصرفية، وقال المدعون إنها كانت عضواً محبوباً وموثوقاً به من أعضاء هيئة التدريس، وفق الصحيفة.

وقالت محققة الشرطة ماري سلاتر، من قسم التحقيقات الجنائية في شرطة نوتنغهامشاير: "كانت ويندي جيل عضواً محبوباً في هيئة التدريس ولديها علاقات جيدة مع موظفي المدرسة والحكام والآباء والأطفال، لقد كانت موضع ثقة ضمنياً لكنها خانت المدرسة بطريقة تسببت في صدمة هائلة وضيق عاطفي، لقد حرم خداعها وأفعالها الأنانية الأطفال من الموارد الأساسية وترك المدرسة تكافح من أجل موازنة الكتب، مما عرض الوظائف للخطر، لا شك أن جيل كانت ستستمر لو لم تكتشف المدرسة ما كان يحدث وتبلغ الشرطة بالأمر".

وقال محامي الدفاع عن جيل إنها شعرت "بالخجل الشديد" من جرائمها وتبيع منزلها لسداد الأموال.