آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

المسلمون يدفعون بمرشحة ثالثة نحو الأضواء في الانتخابات الأميركية

{clean_title}
رغم تقدم نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة بشكل أكبر مما كانت عليه قبل مناظرة الأسبوع الماضي، فإن أصوات المسلمين سلطت الأضواء على مرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي تدعم قضية فلسطين علنا واختارت أميركيا مسلما لشغل منصب نائب الرئيس في حال فوزها.

ورغم تضاؤل حظوظ شتاين بالنظر إلى السيطرة التاريخية للحزبين الديمقراطي والجمهوري على البيت الأبيض فإن ستاين تقدمت بفارق كبير على هاريس وترامب في 3 ولايات من أصل 7 توصف بـ"الحاسمة".

ويثير هذا الظهور للمرشحة المستقلة تباينا في مواقف الناخبين المسلمين الذين ينقسمون بين من يرون التصويت لستاين إهدارا للأصوات وبين من يرون ضرورة أن تعاقب هاريس وترامب على موقفهما من الحرب في قطاع غزة.

فقد منح المسلمون أصواتهم في ولايات حاسمة للرئيس الحالي جو بايدن ولعبوا دورا كبيرا في وصوله إلى البيت لكنه لم يعرهم أي اهتمام -عمليا- عندما اندلعت الحرب في غزة.

 

** تصويت عقابي

ويرى من يدعمون فكرة التصويت للمرشحة الثالثة أن التصويت لهاريس من منطلق أنها أخف الضررين -كما يرى مسلمون أميركيون آخرون- سيجعلها لا تلتفت أبدا للأصوات المسلمة في أي انتخابات مقبلة بينما التصويت لطرف ثالث من شأنه أن يسلط الضوء وأن يجعله أكثر حضورا في انتخابات مقبلة، بحسب الجزيرة.

ويتجاوز عدد الناخبين المسلمين حاجز المليون صوت بقليل لكنهم يتوزعون في ولايات تحظى بأهمية كبيرة في المجمع الانتخابي الذي يملك كلمة الفصل في من سيفوز بالبيت الأبيض.

ويتركز غالية هؤلاء في الولايات السبع المتأرجحة التي تشير الاستطلاعات والتحليلات إلى أنها صاحبة القول الفصل في الانتخابات المقبلة حيث يتقارب المرشحان هاريس وترامب فيهما بشكل كبير جدا.

ومع ذلك، أظهر استطلاع رأي أجراه مجلس العلاقات الإسلامية (كير) تقدم مرشحة حزب الخضر في 3 من هذه الولايات السبع بشكل كبير حيث حصلت على دعم 40% من أصوات المسلمين في ولاية ميشيغان مقابل 18% لترامب و12% لهاريس.

كما حصلت ستاين على 44% من أصوات المسلمين والعرب في ويسكنسون مقابل 39% لهاريس و8% لترامب. وفي أريزونا أيضا حصلت مرشحة حزب الخضر على 35% من أصوات المسلمين مقابل 29% لهاريس و15% لترامب.

 

** نسبة مهمة

وتعليقا على هذه الأرقام، قال المستشار السياسي في الحزب الديمقراطي كريس لابيتينا إن أصوات المسلمين في الولايات المتحدة ليست كبيرة لكنها مهمة ومع ذلك لا يتم التركيز عليها بشكل كبير في وسائل الإعلام.

وقال لابيتينا إن ترامب لا يسعى للفوز بأصوات الناخبين المسلمين في الولايات المتأرجحة ولكنه فقط لا يريد أن تذهب هذه الأصوات إلى هاريس.

ويرى لابيتينا أن فريق هاريس يمتلك موارد مالية ضخمة ويقول إنه لا يزال يمتلك وقت لتصحيح الأوضاع عما كانت عليه قبل انسحاب بايدن من السباق الانتخابي.

وخلص إلى أن فريق هاريس ينافس ترامب بالدرجة الأولي ويعتمد على الكثير من الكلام السيئ الذي قاله المرشح الجمهوري بحق المسلمين ومن بين ذلك أنه اعتبر كلمة فلسطيني إهانة وسيحاولون البناء على ذلك لجذب أصوات المسلمين.

في المقابل، قال تيم كونستنتاين -نائب رئيس تحرير صحيفة الواشنطن تايمز- إن هاريس ستحصل على أصوات بعض المسلمين لكنها لن تحصل على الكثير لأنها جزء من إدارة بايدن التي لم تتخذ أي خطوة لوقف الحرب في غزة.

وقال كونستنتاين إن هاريس تواصل الحديث في العموميات عندما يسألونها عن الحرب بينما هي من الناحية العملية تتبنى نفس وجهة نظر بايدن.

مع ذلك، اعتبر المتحدث -وهو جمهوري- أن بايدن لم يقدم دعما غير مسبوق لإسرائيل خلال الحرب بل قال إنه هو وفريق عمله يعملون ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنهم في الأصل كانوا يفعلون الشيء نفسه عندما كانوا في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وأشار إلى أن اليهود الذين يصوتون تاريخيا للديمقراطييين لم يعودوا كذلك الآن، مضيفا "رغم أن تأييدهم تراجع بنسبة ليست كبيرة لكنها تراجعت".

ويقول ترامب إنه ليس بحاجة لمناظرة ثانية مع هاريس لأنه فاز في المناظرة الفائتة من وجهة نظره، بينما تقول وسائل الإعلام والمحللون إنه أصبح يخاف من مناظرتها خشية أن تصدمه بالحديث عن أمور هو لا يريد قول رأيه فيها.

وأظهر آخر استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع مؤسسة إكسوس أن هاريس أصبحت تتقدم على ترامب بـ5 نقاط مقارنة بنقطتين قبل المناظرة.