آخر الأخبار
  قرارات صادرة عن "رئاسة الوزراء" .. تفاصيل   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة درون   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفداً من وجهاء مدينة معان.   تصريح هام بخصوص لائحة أجور الأطباء الجديدة في الاردن   رداً على قرار اسرائييلي .. 104 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يوقعون على رسالة دعم لـ أنطونيو غوتيريش   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   "الخارجية الاردنية" تعلن إجلاء 35 أردنياً عبر طائرة عسكرية من لبنان   العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء معان   الجيش اللبناني: نشكر الملك عبد الله الثَّاني على مواقفه الداعمة لنا   لماذا أغلقت نقاط توزيع الأغذية شمال قطاع غزة أبوابها؟ "الغذاء العالمي" يجيب ويوضح!   مستشفى قصر شبيب يتوقف عن علاج هؤلاء المرضى   مذنب يمكن مشاهدته من الأردن بعد 80 ألف سنة على زيارته الاخيرة   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في إربد غدًا   الأرصاد تنبه من احتمال تدني مدى الرؤية فوق المرتفعات   الأردن .. إغلاق مكتب أحوال وجوازات الرصيفة 5 أيام   بتوجيهات ملكية .. إجلاء رعايا أردنيين من لبنان   "اتحاد العمال": رفع الحد الأدنى للأجور إلى 300 دينار على الأقل لا يحتمل التأجيل   تغير كبير بأسعار الذهب في الأردن.. هكذا بلغ سعر غرام 21 !   تنويه بشأن دوام المدارس   بعد ارتفاعهما لأيام.. انخفاض على سعر الكوسا والخيار بالسوق المركزي

ما دلالة تناول رئيس أركان الجيش المصري الغداء مع مقاتليه على حدود غزة عقب إعلان نتنياهو البقاء في محور فيلادلفيا؟

{clean_title}
لم تكد تمر ساعات على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أكد فيها عزمه على البقاء في محور فيلادلفيا سنين عددا، حتى فاجأ رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد خليفة الجميع بتفقده الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة، وهو الأمر الذي نزل بردا وسلاما على الكثيرين الذين استبشروا خيرا كثيرا.

الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، التقى المقاتلين وتناول وجبة الغداء داخل إحدى نقاط خط الحدود الدولية، خلال تفقده إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجى الشمالى الشرقى «الحدود مع غزة».

وأكد رئيس الأركان، على المقاتلين ضرورة تفهمهم لمهامهم المكلفين بها، والتى تعتمد على اليقظة العالية والقدرة على التعامل مع كافة المواقف الطارئة.

فهل تكون زيارة رئيس الأركان رسالة صريحة لقادة الكيان مفادها أن الممر خط أحمر، ولن تقبل مصر العربدة الإسرائيلية؟

التعاطف الخليجي مع مصر بعد تصريحات نتنياهو المستفزة كان مثار جدل كبير، حيث حمده البعض، فيما اعتبر آخرون أنه من باب "سد الخانة ” الذي لا يغني من الأمر شيئا.

السفير فرغلي طه قال إنه سمع عن بيانات من دول الخليج ومنها الإمارات والسعودية، ومجلس التعاون الخليجي، ومن السودان ودول عربية أخرى، كلها تعلن التضامن مع مصر ضد تصريحات نتانياهو واتهامه لمصر بأنها تسلح حماس عبر محور فيلادلفيا "، مشيرا إلى أنه وقف متعجبا مندهشا، ليس لمبدأ التضامن العربى، لأنه مطلوب وضرورى، ولكن لأنه غير موجود أصلا ولأن الأفعال العربية مع إسرائيل تناقض بيانات التضامن "الفنكوشية” غير المفهومة.

وذكّر فرغلي بالمثل الشعبي: "أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب”.

وأضاف: "وكما لو أن (إسرائيل) ونتانياهو لا تعرف الحقائق، وأنها ارتعدت فرائضها خشية القوة العربية الغاشمة”.
وعن زيارة رئيس الأركان، قال "طه” إنها أمر رمزى جدا.

وأضاف: "لا ننس أن لنا معاهدة سلام مع إسرائيل تم خرقها مرارا بإجراءات إسرائيلية عدائية على حدودنا، ولم نفعل شيئا ، والأسباب عند صانعى القرار السياسى والعسكرى، مهما كان رأى الشعب المصرى فى ذلك ، وغضبه ورغبته فى اتخاذ إجراءات تحفظ قيمة وكرامة مصر وجيشها ، وترفع جسامة العدوان والظلم عن إخوتنا فى غزة”.

واختتم مؤكدا أن هناك من الإجراءات والعوامل المؤثرة جدا والضاغطة، يمكن لنا فعلها بها بعيدا عن الحرب.

في سياق غزة قال المحلل السياسي د. مأمون فندي إن الاميركي ولا الأوروبي لن يستطيعا إقناع نتنياهو بوقف إطلاق النار.

وأضاف أن جبهة عربية موحدة وذات تنسيق -ولو على الحد الادني – فقط هي التي يمكن أن تجبر نتنياهو فورا على العدول عما يفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


من جهته قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج إن ما يفعله نتنياهو في فيلادلفيا مخالف لأحد بنود اتفاقية السلام "كامب ديفيد”.

وعما يمكن أن تفعله مصر قال "فرج” إن مصر يمكن أن تلجأ لمجلس الأمن والمحاكم العليا.

وقال إن مصر برغم إمكانها إدخال قوات لممر فيلادلفيا، وفي هذه الحالة سيكون نتنياهو هو الخاسر، فإنها ربما تنتظر – كبقية العالم- حتى 5 نوفمبر؛ لأنها لا تريد أن تكون حجر عثرة في سبيل السلام.

في سياق "فيلادلفيا” وصف اللواء السابق بجيش الاحتلال الاسرائيلي، يتسحاق باريك، تمسك حكومة نتنياهو بالبقاء على محور «فيلادلفيا» بـالخدعة الأكبر منذ قيام إسرائيل، معتبرا أن نتنياهو يسعى لحرب استنزاف لا نهاية لها من أجل الحفاظ على بقائه وائتلافه في الحكم، وذلك وسط حالة من الانقسام في الداخل الإسرائيلي بشأن جدوى بقاء إسرائيل على المحور الحدودي.

واعتبر المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق، في حديثه إلى سيفان كوهين على إذاعة 103 العبرية، اليوم الخميس، أن تمسك نتنياهو بالبقاء على المحور الاستراتيجي ما هو إلا خديعة كبرى.