آخر الأخبار
  قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل   إزالة 15 اعتداء على مصادر المياه في قناة الملك عبدالله   رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية

مقترح أميركي جديد .. هذا ما ستناقشه مفاوضات القاهرة حول غزة

{clean_title}
بعد انتهاء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي امتدت يومين بالعاصمة القطرية الدوحة، لم تخرج أي تفاصيل حول المقترح الذي قدمه الطرف الأميركي بغية حل المسائل العالقة.

واكتفى الوسطاء (الولايات المتحدة وقطر ومصر) بإصدار بيان معلنين فيه أن "الاقتراح الانتقالي" الذي تم تقديمه أمس الجمعة يهدف إلى سد فجوات الخلاف المتبقية بين كل من الجانبين (الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس)

إلا أن حماس رأت أن الاقتراح الجديد يستجيب ويتوافق مع الشروط الإسرائيلية فقط، حسبما ما أفاد مصدر رفيع في الحركة ومطلع على تفاصيل المفاوضات.

كما اعتبر المصدر أن الاحتلال أضاف شروطا جديدة لعرقلة الاتفاق، حسب ما نقلت شبكة سي أن أن.

في حين عاد وفد الاحتلال الإسرائيلي المفاوض إلى تل أبيب في وقت متأخر أمس، شاعراً بتفاؤل حذر، حسبما أفاد مصدر إسرائيلي مطلع. وقال المصدر: "لقد ضيقوا الفجوات.. فالمحادثات كانت مثمرة وإيجابية للغاية."

مع ذلك، حذر من أن الاقتراح الجديد لم يقدم بعد إلى زعيم حماس يحيى السنوار، متوقعاً أن يتم ذلك نهاية هذا الأسبوع.

فما الذي حمله الاقتراح الأميركي؟

للإجابة على السؤال، قد يكون من المفيد العودة إلى الشروط التي يتمسك بها الاحتلال الإسرائيلي وهي معروفة للوسطاء ولحليفها الأميركي، وتلك التي تطالب بها حماس والتي تضمنها اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 27 أيار الماضي، والنقاط الخلافية بينهما.

ولعل في مقدمة تلك النقاط الخلافية إصرار إسرائيل على أن السلام لن يتحقق إلا بالقضاء على حماس، بينما تقول الحركة الفلسطينية إنها لن تقبل إلا بوقف دائم لإطلاق النار وليس مؤقتا.

كما أن من بين الصعوبات الأخرى ترتيب وتسلسل خطوات الاتفاق، وعدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم إلى جانب الأسرى الإسرائيليين، والسيطرة على الحدود بين غزة ومصر، وحرية حركة الفلسطينيين داخل غزة لاسيما من الجنوب نحو الشمال.

وفي السياق أوضح دبلوماسي إقليمي مطلع على المفاوضات لشبكة CNN أن النقاط الشائكة المستمرة بالنسبة لحماس هي القيود التي تفرضها إسرائيل على عودة النازحين من جنوب غزة إلى الشمال، فضلا عن فرض الجانب الإسرائيلي "فيتو" على بعض أسماء السجناء الفلسطينيين الذين تطالب الحركة بإطلاق سراحهم، بالإضافة إلى تمسك القوات الإسرائيلية بفرض سيطرتها على محور فيلادلفيا ومعبر رفح الحدودي مع مصر.

إلى ذلك، أفادت مصادر أن مفاوضات القاهرة ستركز على مسألة إدخال المساعدات إلى غزة، وفتح المعابر.

أمام هذا الواقع، قد تضطر كل من إسرائيل وحماس إلى التحلي بقدر أكبر من المرونة خلال الأيام المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق.

لاسيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه بالفعل ضغوطا كبيرة داخلياً، ومن الولايات المتحدة أيضا، التي ستوفد وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إلى تل أبيب الأسبوع المقبل.

كما يسعى القطريون والمصريون إلى ممارسة المزيد من الضغط على حماس بغية ارساء هدنة في القطاع الفلسطيني المدمر، والذي ارتفعت فيه أعداد لبشهداء المدنيين إلى أكثر من 40 ألفا بعد 10 أشهر من تفجر الحرب.

لكن يبقى من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى توافق، علماً أن المصدر الإسرائيلي ألمح إلى أن هناك احتمالًا للتوصل إلى اتفاق بعيد لقاء القاهرة في منتصف أو أواخر الأسبوع المقبل.