آخر الأخبار
  حريق في روف بالفحيص .. تفاصيل   خبير اثار وعملات: لا يوجد شيء اسمه رصد "جن او افعى" عند البحث عن دفائن الذهب   من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران   "الطاقة والمعادن": لا تجاوزات إشعاعية في الأردن والرصد مستمر على مدار الساعة   الحكومة الأردنية تصرح حول مخزوناتها من المواد التموينية   المومني: اتهامنا بالدفاع عن أحد طرفي الصراع بين إيران إيران وإسرائيل لا نقبله   مقتل عدد من موظفي التلفزيون الإيراني بقصف اسرائيلي   الصفدي: التركيز على إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة   هذه هي الفئات المشمولة بقرار التأمين الجديد لمرضى السرطان   الملك يغادر إلى فرنسا .. ويلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي الثلاثاء   خبير عسكري يوضح أسباب تغير ألوان الدخان عند صد الأجسام الغريبة   إجراءات سورية جديدة لتنظيم عبور الشاحنات عبر الأردن   الملك يطلع على جاهزية مركز إدارة الأزمات ومؤسسات الدولة   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس   متى يبدأ العمل بتأمين الأردنيين لعلاج السرطان مجاناً؟   البنك الدولي: مشروع "مسار" في الأردن جهّز 800 صف مدرسي   موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال أيار الماضي   الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة   وزير التربية: هذا القرار نهائي ولا رجعة عنه   توضيح بخصوص قرار التأمين الجديد لمرضى السرطان

"معاريف" تكشف نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى

{clean_title}
أوردت صحيفة "معاريف" العبرية، أن القمة بين الأطراف لاستئناف المفاوضات حول صفقة الأسرى، سوف تنعقد يوم الخميس المقبل؛ فيما لم ترد حماس بعد رسميًا، على الوسطاء، ولا يزال غير واضح كيف يؤثر تعيين يحيى السنوار، رئيسا للمكتب السياسي لحماس على موقف التنظيم.

وقالت محللة الشؤون السياسية في الصحيفة الإسرائيلية، آنا براسكي، إنه "في الخامس عشر من آب/ أغسطس، بعد أسبوع من إصدار قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، بيانا مشتركا، يطالب فيه إسرائيل وحماس بالعودة إلى "مفاوضات عاجلة"، ستنعقد القمة بين الأطراف لاستئناف المحادثات حول صفقة الأسرى".

وأضافت: "قبل القمة، ستجرى عدّة محادثات تحضيرية من قبل فرق العمل، ومن المتوقع أن يصل عدد من المسؤولين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط للتحضير للقمة"، مبرزة أن بريت مكغورك، وهو مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إلى القاهرة لمناقشة الترتيبات المتعلقة بالحدود المصرية مع قطاع غزة.

"كما يُتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، إلى المنطقة، رغم أن جدول أعماله لم يتحدد بعد" تابعت براسكي، في التقرير نفسه، مردفة أنه في دولة الاحتلال الإسرائيلي، "يُظهرون حذرا بخصوص فرص تحقيق اختراق ويُنصح بعدم التعجل في بناء التوقعات".

ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصادر وصفتها بـ"المطّلعة" قولهم: "ليس كل شيء يعتمد على رغبة إسرائيل ورئيس الوزراء نتنياهو في التنازل والتسوية. نحن ما زلنا نعتقد أن السنوار، الذي اكتسب مؤخرًا قوّة إضافية داخل تنظيم حماس وأصبح القائد المطلق، غير مهتم بالصفقة. ومع ذلك".

وتابعت أنّه "تستمر المفاوضات، وقد تم تحقيق بعض التقدم في بعض النقاط".

1. محور فيلادلفيا وفقًا للتقديرات بين الوسطاء، فإن حماس لن تعارض تسليم مسألة محور فيلادلفيا بالكامل للطرف المصري. ونظرا للاكتشافات الأخيرة للأنفاق الكبيرة على الحدود مع مصر، من المحتمل أن ترفض القاهرة الإصرار على الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة، ومن المرجح أن يتم التوصل إلى صيغة تلبي احتياجات الطرفين.

2. إعادة المسلحين إلى شمال غزة في الوقت الحالي، تستمر حماس في الإصرار على مطلب السماح بالمرور الحر، دون تفتيش، إلى شمال القطاع. ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي هذا المطلب وتطالب بوضع إجراء يمنع مرور المسلحين إلى شمال غزة.

3. إنهاء الحرب دون تحديد فترة زمنية بعد فترة معينة، بدأ فيها الإسرائيليون يتلقّون رسائل مشجعة تفيد بأن حماس بدأت تتراجع عن مطلب إجراء مفاوضات غير محددة الزمن بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الصفقة، يبدو أن السنوار قد تراجع عن هذا الموقف وأعاد هذا المطلب إلى الطاولة.

ترى دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّ مطلب التفاوض على إنهاء الحرب دون تحديد فترة زمنية وبدون العودة إلى القتال يعني إنهاء الحرب فعليًا دون إعلان رسمي. وهي ترفض هذا المطلب.

4. إطلاق سراح الأسرى تطالب حماس بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى البارزين، بمن فيهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات، دون أن يكون للاحتلال الإسرائيلي حق الفيتو على هويتهم. فيما تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفيتو على هوية بعض الأسرى على الأقل ممن سيتم إطلاق سراحهم.

كما تطالب بإبعاد الأسرى البارزين خارج حدود غزة إلى دولة ثالثة. وتصر حماس على أن يتم إطلاق سراح الأسرى إلى غزة ومناطق الضفة الغربية.

5. قائمة واضحة بالأسرى الأحياء وافقت حماس على زيادة عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، حيث يجري الحديث حاليًا عن حوالي 30 أسيرًا حيًا. بينما تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بقائمة واضحة للأسرى الأحياء وزيادة أكبر قدر ممكن من عددهم في المرحلة الأولى.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.