قال وزير الخارجية الأسبق، مروان المعشر، إن عودة ترامب تعني العودة إلى "صفقة القرن"، التي تقضي بعدم وجود حل الدولتين، مما يعني حلاً على حساب الأردن.
وأضاف المعشر أن انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الرئاسة كان خطوة ضرورية، وأن فرص بايدن في الفوز بالانتخابات كانت شبه معدومة، والأرقام تشير إلى ذلك، لذا كان الانسحاب 'لابد منه'.
وأشار إلى أن الخارطة الانتخابية في الولايات المتحدة أصبحت تعتمد على ست ولايات، فاز فيها بايدن في الانتخابات الماضية بفارق بسيط في كل ولاية.
ورأى المعشر أن فرص انتخاب كامالا هاريس ليست مضمونة، إذ لا يزال ترامب في المقدمة، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الفارق بدأ يتقلص، ومن المبكر الحكم على فرص هاريس.
وبيّن أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية قد تكون لصالح هاريس في الانتخابات الأمريكية: الناخبين السود، النساء، بالإضافة إلى الشباب.
وأوضح المعشر أن فرص الحزب الديمقراطي في الاحتفاظ بمنصب الرئاسة الأمريكية أصبحت أفضل بعد تنحي بايدن، لكنها لا تزال غير كبيرة.
وتساءل المعشر عن موقف اللوبي الصهيوني من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقفه لم يكن جيدًا تاريخيًا، ومؤكدًا أنه من المبكر الحديث عن احتمال تغييره في حال فوز كامالا هاريس.
كما أشار إلى أن تأثير الصوت العربي تاريخيًا كان محدودًا، ولا يتجاوز 3.5 مليون ناخب من أصل 280 مليون أمريكي.