أوضح مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم، محمد شحادة، حول حذف مادة من مبحث الرياضيات لطلبة الثانوية العامة "التوجيهي".
وقال شحادة، الثلاثاء، إن المثال حُذِف من الطبعة التجريبية لمبحث الرياضيات، لكن الدرس بقي موجودًا، وأن أفكار الحل في السؤال الذي دار جدل حوله موجودة متضمنة في الأمثلة الأخرى بالكتاب، وتحتاج إلى القليل من الربط والتفكير.
وأضاف أن تم مراعاة الطلبة في سؤال امتحان مبحث الرياضيات الذي دار حوله الجدل، وتم إعطاء العلامات الأكبر على خطوات الحل، مؤكدًا أن العلامات مبشرة.
وأشار إلى أنه تم تصحيح امتحان الرياضيات من قبل مدرسي المبحث، ويقترب عددهم من 3 آلاف معلم ومعلمة.
وأكد شحادة أنه لو كان هناك إجحاف بحق الطلبة، لكان أول المعترضين هم المعلمون الذين عملوا على تصحيح أوراق الامتحان.
وأوضح أن وزارة التربية راعت الطلبة وكانت إيجابية في احتساب الإجابات لبعض الأسئلة، حتى إذا كانت قد فُهمت بأكثر من طريقة فقد تم احتساب الإجابتين.
وحول تغيير خيارات الإجابات خلال سير الامتحان، أوضح شحادة أنه تم التعميم فقط على السؤال رقم 16 في مبحث الكيمياء، ببداية الامتحان، أي قبل وصول الطالب له.
وبين أن التعميم كان على أحد البدائل للإجابات، بتحويل الحرف Z إلى الحرف A، وقال إنه "ليس البديل الصحيح لكن يمكن أن يكون صحيحًا".
ولفت شحادة إلى أن عملية تصحيح أوراق امتحانات الثانوية العامة تبدأ من أول يوم امتحانات، حيث تم إنجاز نص المباحث، ونحتاج من 3 إلى 4 أسابيع من آخر يوم امتحانات "التوجيهي".
وتوقع شحادة أن يتم إعلان نتائج الثانوية العامة "التوجيهي" في الأردن، منتصف شهر آب/أغسطس 2024.
وقال شحادة إن مخالفات تعليمات امتحان "التوجيهي" المسجلة للعام الحالي ضاعفت مخالفات العام الماضي، إذ تجاوزت الألف مخالفة، غالبيتها استخدام وسائل اتصال و"سماعات لاقطة".
أكد أن عملية تسريب الأسئلة من داخل قاعات الامتحان صعبة التحكم بها، بسبب عدد الطلبة الكبير الذين يؤدون الامتحان، بالإضافة إلى التطور في وسائل الاتصال، حيث يمكن للطالب أن يخفي وسيلة اتصال دقيقة أو يصور الورقة ويستخرجها بعد ذلك، مشيرًا إلى أنه تم معاقبة العديد من هؤلاء واتخاذ إجراءات رادعة ضدهم.
وكشف شحادة أن وزارة التربية ستعمل على إدخال أجهزة تفتيش إلكتروني في الدورات اللاحقة لامتحانات "التوجيهي".