منذ اللحظة الأولى لإعلان تفاصيل المجموعات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم ووقوع العراق في مجموعة الأردن ومواقع التواصل الاجتماعي تضج بالمزاح بين جمهور النشامى وجمهور أسود الرافدين ، والذين جمعتهم منافسات الدور الـ 16 في كأس أمم آسيا وابتسم فيها اللقاء للنشامى على حساب الأشقاء العراقيين بنتيجة 3-2 في لقاء من أجمل مباريات ولقاءات هذه البطولة الخاصة .
ولم تخلُ التعليقات من المزاح والضحك بين الجماهير الذي رفعوا راية التحدي مبكراً بمجرد الإعلان عن دخول العراق في منافسات المجموعة الثانية التي يتواجد بها النشامى ، حيث أكد الجمهور العراقي أن الثأر لا يُطلب بل يسترد ، في إشارة للانتقام من الخروج المبكر في دور الـ 16 من البطولة الآسيوية ، فيما رد جمهور النشامى بأنهم أكلوا المنسف في الدوحة وفي طريقهم إلى أكل "الدولمة" في البصرة ، وهي أكلة شعبية مشهورة في العراق الشقيق .
خفة الدم وحجم المحبة واضحة بين تعليقات الجمهورين لكون الشعبين الأردني والعراقي مقربين جداً من بعضهم البعض ولا يمكن أن يسمحوا للقاء كرة قدم بفتح باب الإساءة فيما بينهما ، فبرغم شدة المنافسة على أرضية الملعب ، إلا أن الاحترام المتبادل فيما بين الجمهورين أمر يُدرس ويوضح قيمة الأخوة العربية الخالصة في هذه التصفيات المؤهلة للمونديال العالمي في العام 2026 .