عززت مديرية الأمن العام المراكز الحدودية ومسارات حافلات الحجاج (الطرق الصحراوية) بنقاط اسعاف متقدمة لتقليل زمن الاستجابة لأي طارئ يتعرض له أي من حجيج بيت الله الحرام سواء الأردنيين أو حجاج العبور.
وأضاف العميد الدكتور محمد العمري مدير الدفاع المدني خلال مداخلته عبر إذاعة الأمن العام، أنه وبعد التنسيق مع الشركاء وخاصة وزارة الصحة فقد تواجد أطباء داخل حافلات الإسعاف لتقديم الخدمات الطبية دون الحاجة للنقل إلى المستشفيات.
ونوه إلى التعامل في مركزي حدود العمري والمدورة مع 65 حالة مرضية من الحجيج (ارهاق شديد _ ارتفاع السكري والضغط) اذ تم التعامل مع هذه الحالات ميدانيا في سيارات الإسعاف المزودة بجميع المعدات الطبية والمهمات اللازمة لقيام الأطباء بعملهم.
وبين أن كوادر الدفاع المدني كانوا على جاهزية عالية وعلى مدار الساعة خلال فترة عيد الأضحى وخاصة بعد أن شهدت المملكة ارتفاع في درجات الحرارة وتعرض العديد من مناطق المملكة لحرائق الأعشاب الجافة والتي وصلت بعض المرات للمحاصيل الزراعية والأشجار الحرجية والمثمرة.
وبين أهمية التصدي لمثل هذه الحوادث من خلال تظافر جهود جميع الأطراف المعنية والمواطن المنتمي بسلوكه سلوكا وقائيا سليما في التعامل مع مسببات الحرائق حفاظا على الثروة الزراعية.
ولفت إلى تعامل كوادر الدفاع المدني من خلال كافة المراكز المنتشرة في المملكة ونقاط الإسعاف والإطفاء المتقدمة خلال فترة العيد مع (6960) حالة إسعافية مختلفة والإستجابة الفورية لـ (630) حادث إنقاذ والسيطرة على (1278) حادث إطفاء منها (941) حرائق اعشاب.
وثمن العميد العمري جهود مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية المتواصلة في نشر الثقافة الوقائية وصولا إلى أعلى درجات السلامة العامة.