آخر الأخبار
  تقرير بريطاني يكشف قوات من هذه الدولة ستتولى مهمة إيصال المساعدات لغزة   الأمير الحسن بن طلال ولويد أكسوورثي يصدران بياناً   تعميم صادر عن الامن العام للمواطنيين بشأن البدء بإستخدام المدافئ   فيفا يلزم الفيصلي بدفع 80 ألف دولار لحارس منتخب سوريا   هيئة تنشيط السياحة الأردنية تُعزّز التعاون مع كوريا الجنوبية عبر رحلة تعريفيّة مميزة   توضيحات مهمة من مدير الإعلام العسكري عن دفتر خدمة العلم   العيسوي يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات المحافظة   السفير العضايلة: الأردن الشريان الأساسي لغزة   جامعة آل البيت تنفي وجود عملية طعن لأحد الطلبة أثناء مشاجرة طلابية في الجامعة   مدعوون للامتحان التنافسي في الجمارك - اسماء   الكشف عن خطة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة .. وشركة مقاولات خاصة ستدير القطاع!   البكار: ضرورة استفادة المؤسسات الحكومية من خريجي التدريب المهني   الخلايلة يحذر: تصعيد قطعان المتطرفين في الأقصى غير مسبوق   الاردن .. السياح العرب ينفقون ملياري دينار في 9 أشهر   العمل تحرر 3 آلاف مخالفة خلال 9 أشهر   الاردن .. اخضاع محلات الذهب لتعليمات غسل الأموال وتمويل الإرهاب   تفاصيل تلقي روسية ٤٠ طعنة في مرج الحمام   الفراية يكشف عن اتفاق اردني سوري على تسهيل حركة الركاب عبر "جابر"   دينار كيلو الكوسا .. و60 قرشاً كيلو الليمون في السوق المركزي   الانجليزي والرشادي.. أسعار الليرة الذهب في الأردن

قضية غريبة.. موظفة تقاضي شركتها لتلقيها راتباً دون عمل لمدة 20 عاماً

{clean_title}
رفعت فرنسية خمسينية دعوى قضائية ضد شركة لأنها دفعت لها راتباً على مدار 20 عاماً دون تكليفها بتأدية أي مهام ضمن وظيفتها، واتهمت الشركة بـ "التحرش الأخلاقي والتمييز في العمل" وتطالب بتعويض كبير.

 

وبحسب موقع "أوديتي سنترال" للغرائب، بدأت لورانس فان فاسينهوف، تتقاضى راتباً منذ عام 2004 دون أن تكلف بمهام في شركتها، وهو ما أزعجها كثيراً بسبب شعورها بأنها "موظفة منبوذة"، خاصة أنها مصابة منذ ولادتها بالشلل النصفي وتعاني من الصرع.

 

بدأت القصة في عام 1993، عندما تم تعيين فاسينهوف موظفة مدنية في شركة "فرانس تيليكوم"، وكانت تؤدي مهامها بشكل طبيعي حتى استحوذت شركة "أورانج" للاتصالات عليها.

 

وعرض عليها منصباً يتناسب مع حالتها الطبية، فعملت سكرتيرة في قسم الموارد البشرية حتى عام 2002، عندما طلبت نقلها إلى منطقة أخرى في فرنسا، ونالت الموافقة على طلبها، لكن مكان عملها الجديد لم يكن ملائماً لاحتياجاتها، وأكد تقرير الطب المهني أن الوظيفة لم تكن مناسبة لها.

 

وتسبب انتقالها إلى منزل آخر في قلب حياتها رأساً على عقب وبدأت المشاكل مع شركتها، حتى أصبحت منذ عام 2004 تتقاضى أجراً وهي جالسة في المنزل دون تكليفها بأي مهام وظيفية.

 

راتب دون عمل!

هذا الوضع تسبب لها بالإزعاج والتمييز مع باقي الموظفين في الشركة فشعرت أنها "منبوذة"، واتهمت الشركة أنها تمارس عليها الضغط بشكل غير مباشر لإجبارها على الاستقالة بطريقة ملتوية. وعام 2015، كلّفت شركة "أورانج" للاتصالات، وسيطاً لحل المشكلة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين.

 

ثم لجأت فاسينهوف إلى القضاء بدعوى ضد شركة "أورانج" بتهمة "التمييز في العمل".

 

ودافع المحامي عنها معتبراً أن إدارة "أورانج" تفضل دفع المال إلى فان فاسينهوف بدلاً من إجبارها على العمل، لكن واقع الحال يشير إلى أن العمل بالنسبة إلى شخص ذي إعاقة يعني الحصول على مكان في المجتمع، والاعتراف به.

 

وأكد أنه من حق لورنس الشعور بإنسانيتها بدلاً من دفعها إلى الاستقالة.

 

لكن الشركة ردّت بأنها بذلت كل ما في وسعها لضمان عمل المرأة في أفضل الظروف الممكنة، كما أخذت وضعها الاجتماعي والشخصي في الاعتبار، فدفعت لها الراتب كاملاً لأكثر من 20 عاماً، بالإضافة إلى العديد من المساعدات غير القابلة للاسترداد.