كشف وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، أنّ عددّا من الحجاج الأردنيين غير النظاميين استخدموا مرافق وخيم الحجاج الأردنيين في البعثة الرسمية بدون منع أو محاولة إبعاد من قبل فريق الوزارة.
وقال الخلايلة في حديث للإذاعة الأردنية صباح اليوم الخميس، إنّ أول حالة وفاة تبلغت فيها الوزارة يوم عرفة، وتمت متابعتها حتى الدفن، مؤكدًا انّ الوزارة لم تمنع اي حاج غير نظامي من دخول بعثة الحج الأردنية، حيث بدأت التبليغ عن الوفيات بعد النفرة من صعيد عرفات.
وبين أنّ الحجاج توفوا وفق تشخيص السلطات السعودية نتيجة اجهاد حراري (ضربات شمس).
وأوضح الوزير "مزدلفة مكان سكن هؤلاء يبعد عن عرفات اكثر من 20 كيلومتراً و"وعندما تذهب له مشيًا في ظل هذه الحرارة الشديدة فهذا فوق الطاقة البشرية ما يعني ان الظروف التي وضع بها هؤلاء الحجاج قاهرة" وذلك ما دفع الوزارة في خطتها المسبقة إلى تأخيرة نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة.
ونوه الى ان وزارة الاوقاف لا تمتلك بيانات عن وجودهم وأسمائهم، حيث باتت وزارة الخارجية تتابعهم من خلال مكتب مشترك مع مقر البعثة الأردنية.
وعن الحجاج الأردنيين في البعثة الرسمية، أكدّ الخلايلة أنّ معظمهم وصلوا المملكة بالفعل ولم تشهد أي مشكلات بالفقدان والوفيات باستثناء حاج واحد ما زال يرقد على سرير الشفاء في المدينة المنورة ولم يدخل مكة المكرمة.
وتابع ان كل حافلة حجاج كانت تضم مرشدا دينيا واداريا إضافة إلى السائق ومساعده.
ونوه الى ان الخطة الأردنية في وزارة الاوقاف قضت إلى تجنيب الحجاج الاردنيين اي ازدحام في الاراضي المقدسة، وخلال الشعائر، ما يؤثر عليهم صحيا.