من المشاهد الي لا يمكن لمواطن عربي أن ينساها في حرب غزة ، كان مشهداً لرجل مصري يدعى بالعم ربيع ، شهم كريم غيور على أهله وحريص على انتهاء معاناتهم وحربهم وتوقف نزيف دمائهم وحماية أرواحهم من اعتداءات بني صهيوني المتكررة ، حيث شوهد العم ربيع وهو يرمي البرتقال على سيارات المساعدات المتجهة إلى غزة ، وهو أقصى ما يمكن أن يقدمه العم ربيع لأهله وإخوانه في القطاع المحاصر .
اليوم يظهر لنا العم ربيع وهو في مكة وفي طريقه لإتمام فريضة الحج ، بوجه هادئ وروح طيبة ، حيث انهال الناس من كل حدب وصوب بالتعليق على صورته المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء له بالقبول ، مذكرينه بموقفه الرجولي في مطلع الحرب وهو يرمي البرتقال لسيارات المساعدات ، إذ قال أحدهم ، من رمي البرتقال إلى رمي الجمرات ، ربح البيع يا عم ربيع .