قال مدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين، المهندس عماد الطراونة، إن الشركة حققت نهضة كبيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، من حيث زيادة السعات التخزينية وتطوير أجهزة التفريغ وسلاسل الإمداد لمادتي القمح والشعير.
وأوضح الطراونة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن السعات التخزينية التراكمية القصوى زادت في عهد جلالته من 450 ألف طن إلى 750 ألف طن، ما ساهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الأردن والحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية الاستراتيجية، خاصة لمادة القمح، إذ تعد مشاريع التوسعة من أهم المشاريع الاستراتيجية في المملكة لاستكمال وبناء منظومة الصوامع لتعزيز الطاقة التخزينية التي تمتلكها الشركة.
وأشار إلى أن الصوامع الجديدة التي تم إنشاؤها في ميناء العقبة بسعة 200 ألف طن، ورصيف تفريغ البواخر، يعدان من أفضل موانئ الحبوب في الشرق الأوسط، من حيث سرعة التفريغ، التي تصل طاقتها إلى 800 طن في الساعة للجهاز الواحد، وهو ما ينعكس إيجابياً على مدة التفريغ الكامل للباخرة من 10-12 يوماً، لتصبح من 4-5 أيام، ما قلل من التكاليف على خزينة الدولة.
وأضاف، إن "زيادة السعات التخزينية في مجمع الجويدة بواقع 120 ألف طن وصوامع الرصيفة بواقع 100 ألف طن؛ مكّن الأردن من توفير مخزون استراتيجي آمن من القمح والشعير.
ولفت إلى أن الشركة تستهدف زيادة السعات التخزينية في مجمع الشمال بنحو 100 ألف طن، وإنشاء مجمع تمويني متكامل في منطقة الجنوب بسعة 100 ألف طن، إضافة إلى ثلاجات مبردة ومخازن متخصصة لتكون الذراع التخزيني لمستوردات وزارة الصناعة والتجارة والتموين لمادتي القمح والشعير.