قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، عدنان أبو حسنة، الاثنين، إن غزة أصبحت "قطعة من الجحيم"، بعد أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في رفح حيث استهدف مخيما للنازحين.
وأوضح أبو حسنة ، "ما حدث هو خطير للغاية ويؤكد الفكرة العامة بأن غزة أصبحت قطعة من الجحيم".
وقال إن "المشاهد التي خرجت من هذه المنطقة التي يعيش فيها عشرات الآلاف من العائلات الفقيرة والنازحة من مدينة غزة، وشمال القطاع ووسطه، هي جزء من منطقة المواصي والتي يطالب الجيش الإسرائيلي الناس بالنزوح إليها وفيها مقرّات للأونروا".
وأشار إلى أن مقرّ الأونروا الرئيس يبعد نحو 300 متر فقط من الموقع الذي شنّت عليه إسرائيل هجومها الأحد.
ومساء الأحد، استُشهد 45 شخصا معظمهم أطفال ونساء، بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غربيّ رفح في جنوب قطاع غزة.
أبو حسنة قال إنه لا تأكيد حتى الآن بشأن دخول شاحنات مساعدات لغزة من معبر كرم أبو سالم.
وأشار إلى أن شبح المجاعة يخيّم على شمال قطاع غزة، كما يخيّم على جنوبه، لافتا النظر إلى أن "الأوضاع خطيرة وغير مسبوقة، وإن لم يكن هناك إجراءات دراماتيكية لإدخال البضائع فسنكون أمام مشكلة كبيرة".