لماذا سميت «القطايف» بهذا الإسم؟
القطايف حلوى رمضانية، تنتشر في كل الدول العربية خلال الشهر الفضيل، وتتمتع بشهرة كبيرة على مر التاريخ، وقد ظهرت القطايف قبل الكنافة، حيث ظهرت في العصر الأموي، وقيل أنها خبزت أو صنعت خصيصا لأمير أموي، حيث كان يتباري الطباخون، وصناع الحلوى في اختراع أصناف جديد تحظى برضا الأمير، وتخفف من وطأة الجوع، فاخترعوا القطايف، لتكون أخر شيء يتناوله على السحور، ولتقلل من الإحساس بالجوع في نهار رمضان.
وهناك عدة روايات عن سبب تسميتها القطايف، الرواية الأولى تقول أن لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة، والرواية الثانية إنه عندما ظهرت في العصر المملوكي، قدمت كفطيرة محشوة ليقطفها الضيوف فلقبت فطيرة القطف، ثم تحول الاسم عن طريق دخول العامية فتحولت إلى قطايف.
وتصنع عجينة القطايف من الدقيق والحليب، مع القليل من الملح وبكربونات الصوديوم، ونيضاف لها صف كوب من اللبن، ثم تخلط المقادير وتترك لمدة نصف ساعة تقريباً لتختمر، وتكون العجينة متجانسة ورخوة، وتسكب على شكل اقراص دائرية بحجم كف اليد تقريباً على صفيحة ساخنة، و تقدم القطايف بارده ومحشوة بالجوز والسكر وماء الزهر او بالقشطة، أو تقلى في زيت غزير ثم تسقي بالعسل أو القط