آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

"معاذ سلمان" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..

{clean_title}
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشهداً نادراً قلما نشاهد مثله في غزة على الرغم من وجود آلاف الشهداء ، لكن عدداً قليلاً منهم من يميزهم الله بكرامة تخلد ذكرهم بين الناس .

ومن الناس الذين كان لهم في موتهم كرامة واضحة بينة شهدها القاصي والداني ، الشهيد معاذ سلمان من دير البلح ، والذي ارتقى على إثر قصف صهيوني غاشم تسبب في تمزيق جسده إلى أشلاء جمعوها في كيس جثث أسود لتكون بعدها الصدمة لجميع الحاضرين في ثلاحة الموتى .

رائحة المسك انبعثت من أشلاء الشهيد حتى تجمع حولها جميع من كانوا في المشفى ومن ضمنهم طبيب أردني بكى بحرقة بعد مشاهدة هذه الكرامة ، لدرجة أنه احتفظ بقطع من القماش التي لُفت بها أشلاء الشهيد للاحتفاظ بها وتذكر هذا المشهد الخالد الذي لا يمكن نسيانه .

وبحسب النشطاء الذين غردوا تفاعلاً مع خبر استشهاد معاذ ، فإن الشهيد مشهود له بالأخلاق الفاضلة والتربية الحسنة على الرغم من كونه عاش يتيم الأب ، إلا أن غياب الأب لم يؤثر على سير التربية الحسنة وحفظ القرآن وحسن التعامل مع جميع أهالي المنطقة الذين بكوه ودعوا لأمه بالصبر والسلوان .