آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

"كل نقطة دم أنا سببها هتحاسب عليها ولم أبدأ بالعدوان في 2013" .. ما دلالة تذكير السيسي بالماضي فجأة؟

{clean_title}
"نحن نطفئ الحرائق ولا نشعلها، وإحنا هنقابل ربنا بكده، الناس مش واخدة بالها، لا ده حساب مظبوط، كل نقطة دم أنا سببها وكل خراب أن سببه هتحاسب عليه. اللي هاجمني في 2013 و2014 وحتى سنتين فاتوا أنا مكنتش بادي بالعدوان أبدا، هما اللي بيهاجموا، هل كنت هضيع الـ100 مليون؟ وهما بيدمروا الكنائس والمساجد ومستقبل دولة، ربنا حكيم وعليم».

بتلك الكلمات وبدون مناسبة استعاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الماضي في مصر منذ 2013، ونكأ جراحات الماضي وعذاباته.

حديث السيسي يأتي مع حملة إعلامية شعواء نالت من جماعة الإخوان تزامنا مع مسلسل "الحشاشين” الذي اعتبروه إسقاطا على الجماعة.

الكاتب الصحفي كارم يحيى يقول-تعليقا على حديث الرئيس السيسي عن أحداث الماضي- إنه بات من المألوف والمتكرر أن يخرج الرئيس السيسي عن سياق المناسبة التي يتكلم عنها، ويرتجل كلاما آخر.

ويضيف أن هذا الأمر ربما كان بحاجة إلى تفسير من أساتذة الطب النفسي.

وردا على سؤال عن المصالحة وهل بات الحديث عنها بلا معنى، يجيب يحيى: "الموضوع ميت، ولم يعد له سياق ولا توجد له دوافع عند الطرفين”.

ويلفت إلى أنه توجد الآن قضايا أهم مثل الوضع في غزة والأزمة الاقتصادية، ولم يستجد جديد في هذا الملف يسمح بتحريك الوضع الجامد.

رأي اليوم