آخر الأخبار
  لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"

عشبة أصبحت ترند عالمية .. هل تساعد الأشواغندا فعلا على النوم؟

{clean_title}
أصبحت الأشواغندا شائعة بين المشاهير البارزين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً على تطبيق تيك توك لأسباب عديدة، وأبرزها زعمهم أنها تحسن النوم وتخفف من القلق وتقوي الذاكرة وحتى كتلة العضلات.

لكن هل فعلاً تساعد هذه العشبة السحرية في النوم؟

للإجابة على ذلك علينا معرفة أن الأشواغندا بعيدة كل البعد عن كونها علاجاً جديداً فقد استخدمت لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض لآلاف السنين في بلدان مثل الهند، وهي نظام شفاء تقليدي من جنوب آسيا.

وأولئك الذين يستخدمون الاشواغندا للمساعدة في النوم ربما يستفيدون من صفاتها المهدئة المعروفة، حيث حددت الدراسات التي أجريت على الفئران أن المركب الكيميائي الموجود فيها ويدعى "ثلاثي إيثيلين جلايكول".

وقد يكون هذا المركب مسؤولاً عن تعزيز النوم بالإضافة إلى تأثيره على مستقبلات GABA وهي نفس المستقبلات التي تستهدفها العديد من المهدئات والأدوية المضادة للنوبات، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".

كذلك وجد التحليل التلوي لخمس تجارب عشوائية على البشر أن الأشواغندا أدت إلى تحسن متواضع في إجمالي وقت النوم، ما يصل إلى حوالي 25 دقيقة مقارنة بالعلاج الوهمي.

وأدى ذلك أيضاً إلى تحسن ملحوظ في كفاءة النوم وجودته، وفقاً لتقييم المشاركين.

لكن رغم أن الأشواغندا قد تحفز النوم بشكل كافٍ، فلا ينبغي النظر إليها كحل طويل الأمد.

آثار جانبية في موازاة ذلك هناك بعض الأسباب الأكثر شيوعاً التي تجعل الناس مهتمين بهذه العشبة وهي القليل من التوتر والقلق، لكن الدراسات التي تبحث في هذا الأمر أشارت إلى أن النتائج قليلة بل حتى لها نتائج مختلطة.

بدوره نصح تشيتي باريك، المدير المشارك للصحة التكاملية في كلية طب وايل كورنيل استخدام العشبة لفترة محدودة، مشيراً إلى أن غالباً ما يبلّغ المرضى الذين يتناولون جرعات أعلى عن آثار جانبية معوية مثل الغثيان أو الإسهال، وترتبط حالات إصابة الكبد الخطيرة بزيادة الجرعات.

فيما أوضح دارشان ميهتا، المدير الطبي والتعليمي لمركز أوشر للصحة التكاملية في مستشفى بريغهام والنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن الأشواغندا آمنة، لكنه قال إن الشوائب في منتجات الأشواغندا تشكل مصدر قلق حقيقي.

وأضاف أنه تم العثور على معادن ثقيلة في بعض المنتجات في الماضي، وكانت هناك عدة تقارير عن إصابة الكبد المرتبطة بالأشواغندا، والتي تنتهي أحياناً بالدخول إلى المستشفى وفشل الكبد الحاد، الأمر الذي قد وقد ارتبطت بهذه القضايا.

من يجب أن يتجنبها؟ يشار إلى أن هناك من يجب أن يتجنب الاشواغندا مثل النساء الحوامل أو المرضعات كذلك لا يجب خلط العشبة مع الأدوية التي يمكن أن تكون مسكنة (مثل الجابابنتين أو البنزوديازيبينات).

كذلك الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل اضطراب المعدة والغثيان بعد تناول الاشواغاندا، فمن الأفضل تجنبها، إذ أن الاشواغندا تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات، والتي لا يتحملها بعض الناس جيداً وتشمل الأمثلة الأخرى على الباذنجانيات، الباذنجان، الفلفل الحلو والطماطم.