آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

سجين أمريكي يتبرع لغزة براتب 136 ساعة من العمل الشاق داخل زنزانته

{clean_title}
تبرع سجين أمريكي لغزة براتب عدة أيام متواصلة من العمل الشاق داخل زنزانته، وذلك تعبيراً عن تضامنه مع القطاع المحاصر الذي لا يزال تحت الحرب الإسرائيلية للشهر الخامس على التوالي.

نشرت حركة الشباب الفلسطيني (Palestinian Youth Movement – PYM) خبراً عن تبرع رجل مسجون في كاليفورنيا بمبلغ 17.74 دولار لجهود الإغاثة في غزة.

وقالت الحركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن هذا المبلغ هو نتاج العمل لـ 136 ساعة من عمله في السجن كعتال أو حمال وعامل نظافة؛ حيث كان يتقاضى ما متوسطه 13 سنتاً في الساعة.

كذلك؛ عرضت حركة الشباب الفلسطيني صوراً لإيصال التبرع الذي وصل من السجين بالمبلغ المذكور، وكشفاً لساعات العمل التي يتقاضاها الشخص المذكور دون تسميته أو الإشارة إلى معلومات شخصية عنه أو عن سبب سجنه.

فيما أشارت الحركة إلى التضامن مع فلسطين من مسجونين في الولايات المتحدة باعتباره أمراً كائناً باستمرار وليس وليد هذا الخبر، وقالت إنه "أعمق التضامن يكمن في نظام السجون بالولايات المتحدة تاريخياً وليس اليوم فقط".

ثم أضافت الحركة التي أطلقت صفحتها في مطلع مايو/أيار 2011: "أدى الوجود المزدوج للأدب والإسلام في السجون الأمريكية إلى تحفيز سكان أمريكا الأكثر اضطهاداً، وإلمامهم بمحنة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن نضالات التحرير الأخرى في جميع أنحاء العالم".

اعتبرت حركة الشباب الفلسطيني التي تعتبر نفسها حركة "عابرة للحدود الوطنية، مستقلة، وشعبية للشباب الفلسطيني والعربي"، أن نظام "الاعتقال في الولايات المتحدة وفلسطين المحتلة هو في نهاية المطاف امتداد لنفس المشروع الإمبريالي".

وأضافت في بيانها أن هذا المشروع "يسعى إلى تجريم وجود المضطهدين، وجعلهم غير مرئيين، وتحييدهم كتهديد للنظام الاجتماعي المهيمن"، وذلك في صفحتها التي يتابعها أكثر من 35 ألفاً.

ثم امتدحت المتبرع في نهاية بيانها بالقول إن "تحدي هذا الرجل لهذا المشروع (إعمار غزة) من أجمل وأروع اللفتات التي يمكن أن يقوم بها إنسان". وختمت بالقول: "قريباً يأتي التحرير، ويعود معه جميع سجنائنا إلى ديارهم".

يأتي هذا في خضم حملة تضامن واسعة في الشارع الأمريكي والغربي مع غزة والقضية الفلسطينية، بالرغم من الدعم السياسي الأمريكي والغربي لإسرائيل منذ اليوم الأول من الحرب التي قتلت فيها ما يزيد عن 29 ألفاً، وأوقعت ما يزيد عن 70 ألف مصاب، حسب آخر التحديثات التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.