قررت السلطات المصرية، مساء أمس السبت، إخلاء سبيل "البلوغر" سوزي الأردنية، وهي صاحبة تريند الشارع اللي وراه، فيما قررت النيابة العامة الاستئناف على القرار.
وتبين من التحريات أن سوزي الأردنية من منطقة المطرية في القاهرة، أطلقت على نفسها اسم سوزي الأردنية نسبة لوجود عدد كبير من أقاربها في الأردن، كما أن والديها من أصول مصرية لكنها عاشت في الأردن 11 عامًا.
كما تبين أن لديها شقيقتين، مي ومودة، وهي متعلقة بشقيقتها مي وتوأمها من ذوي الاحتياجات الخاصة وتصاحبها في الكثير من الفيديوهات.
تهمة استغلال شقيقتها من ذوي الهمم
وأضافت التحريات أنها كانت تقدم فيديوهات مع شقيقتها مي لأنها كانت تحفظ القرآن الكريم، إلا أنها توقفت عن الظهور معها في الفيديوهات لاتهام البعض لها بمحاولتها استغلال شقيقتها من أجل المتاجرة بها.
ووجهت النيابة لها تهمة استغلال شقيقتها من ذوي الهمم مستغلة الإعاقة الذهنية التي تعاني منها لجذب تعاطف المتابعين وتحقيق الأرباح، وانتهكت هي ووالدها حرمة الحياة الخاصة، وتبادلا السباب والشتائم، والاتهامات بالنصب وممارسة الفاحشة.
وأقرت سوزي الأردنية بحسب وسائل إعلام محلية مصرية أنها من تظهر في "الفيديوهات" مع والدها، موضحة أنها تفعل ذلك من أجل زيادة المشاهدات والأرباح.
الشجار مع والدها
وأوضحت أنها اندمجت في الشجار مع والدها ولم تدرك أن الآلاف يشاهدونها عبر "البث المباشر" وهي تسب والدها، مرددة: "غصب عني ومقصدتش أهين أبويا قدام الناس".
وأكدت سوزي الأردنية أن والدها استولى على أموالها التي تحصلت عليها من تطبيق "تيك توك"، ورفض إعادتها لها، مشيرة إلى أن هذا سبب الشجار.
كما قال والد سوزي أمام جهات التحقيق: "أنا ماليش دعوة باللي قالته ومكنتش اعرف إنها بتصور لايف وقت السباب والشتائم والمشادة التي دارت بيني وبينها".
وقالت "سوزي الأردنية" عن الأرباح إنها تتقاضى أرباحًا مالية بالدولار.
وكان المحامي أشرف فرحات مؤسس حملة "تطهير المجتمع" قدم بلاغات ضد البلوغر يتهمها فيه بالترويج لأفعال تثير الفجور والتلفظ بعبارات خادشة، وعلى الفور تم القبض عليها خلال تواجدها في أحد المطاعم بمنطقة شبرا شمال القاهرة.
وقال فرحات لـ "العربية.نت" إن الفتاة تبلغ من العمر 18 عاما، وتقيم في منطقة المطرية في القاهرة، وأطلقت على نفسها اسم "سوزي الأردنية".