توفيت الفنانة والناقدة والكاتبة الروسية، نينا موليفا، عن عمر ناهز 98 عاما، ووهبت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثروة فنية تقدر قيمتها بأكثر من ملياري دولار.
وأفاد بيان لوزارة الثقافة الروسية، أن عضوة اتحاد الفنانين واتحاد الكتاب الروس توفيت الأحد 11 فبراير الجاري، غير أن وفاتها لم تُكتشف إلا أمس الثلاثاء.
وأعربت الوزارة عن تعازيها قائلة: "ذكرى مباركة لعالمة وكاتبة ومحاربة وامرأة مذهلة فريدة من نوعها".
ولدت نينا موليفا في 5 ديسمبر 1925 في العاصمة موسكو، وألّفت أكثر من 120 كتابا مخصصا لأعمال الرسامين الروس.
وتحمل نينا موليفا دكتوراه في العلوم التاريخية، وهي عضوة في اتحاد الكتاب واتحاد الفنانين الروس.
وتمتلك أعمالا ولوحات لكبار المبدعين الروس وعلى رأسهم، إيفان نيكيتين، وديمتري ليفيتسكي، وبافيل تشيستياكوف، وكونستانتين كوروفين.
وبعد وفاة زوجها، ورثت نينا موليفا، عن زوجها الفنان إيليا بيلوتين، حقوق ملكية مجموعة من 200 لوحة فنية من اللوحات التي رسمها فنانون عالميون مشهورون، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 2 مليار دولار.
وامتلكت موليفا عن بيليوتين الذي توفي عام 2012، مجموعة كبيرة من اللوحات، تضمنت أعمال ليوناردو دافنشي، ومايكل أنجلو، ودييغو فيلاسكيز، وتيتيان، وبرناردينو دي كونتينو، وأنطونيو روسيلينو، وآخرين.
وكتبت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" أنه وفقًا للتقديرات المفتوحة لخبراء العالم، فإن قيمة هذه المجموعة من اللوحات الفنية لكبار الرسامين في العالم تساوي أكثر من 2 مليار دولار.
وقبل أكثر من 10 سنوات من وفاتها، تبرعت الفنانة بموجب وصية سُجلت لدى كاتب العدل وفي الدوائر الحكومية، بالمجموعة الكاملة للرئيس الروسي الحالي، فلاديمير بوتين.
واتخذت الفنانة القرار في أبريل/ نيسان 2013، واختارت رئيس الدولة، باعتباره الممثل القانوني للبلاد.
وقالت موليفا، إن جمع هذا العدد من اللوحات الفنية لرسامين روس وعالميين، بدأها إيفان غرينيف جد زوجها بيليوتين، الذي كان يعمل فنانا في المسرح الإمبراطوري، واحتفظ بها في شقته.
وفي عام 1968، اكتشف بيليوتين وموليفا مجموعة اللوحات التي كانت مخبأة في غرفة سرّية داخل الشقة المؤلفة من أكثر من 10 غرف.