أكدت وزارة الزراعة متابعتها لوصول عدد من المواطنين للاعتصام بجوار مبنى الوزارة للاحتجاج على تصدير خضار وفاكهة إلى إسرائيل، مؤكدة ان من يقوم بذلك عدد متواضع من التجار الذين يعملون بموجب عقود من الباطن وبشكل فردي ولا ينتمون إلى أي حاضنة شريكة للوزارة.
وقالت الوزارة في بيان لها : "تابعت الوزارة وصول عدد من المواطنين للاعتصام بجوار مبنى الوزارة. وتقدر الوزارة وتحترم هذا المسار السلمي للتعبير عن الرأي في ظل الظروف الراهنة والتي تعبر عن وجع كل أردني، وتشير الوزارة إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة لا تصدر أي رخص تصدير للخارج ودورها يقتصر على فتح أسواق جديدة وتسهيل مسارات التسويق للمنتج المحلي".
وأكدت الوزارة أن هناك سوء فهم واضح لدى البعض حول دور الوزارة في تطوير طرق وآليات التصدير دون منح رخص التصدير، وفيما يتعلق بالصادرات إلى أوروبا حيث تخضع لمسار ترانزيت بالمرور عبر ميناء حيفا وذلك بسبب الاغلاقات الحدودية الشمالية والشرقية. وهناك عدد متواضع من التجار الذين يعملون بموجب عقود من الباطن وبشكل فردي ولا ينتمون إلى أي حاضنة شريكة للوزارة.
وشددت الوزارة أنها جزء من الموقف الأردني الرسمي بقيادة جلالة الملك المعظم والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وضد الحملة الهمجية الظالمة واللاإنسانية. وقد عملت الوزارة منذ فترة على تأسيس الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية بهدف دعم صمود المزارعين الفلسطينيين وتسويق المنتجات الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة البطل للخارج وستستمر الوزارة بهذا الموقف الرسمي والشعبي، وندعو الجميع إلى وعي دور الوزارة الحقيقي وعدم الالتفات إلى بعض الروايات الموجهة من الخارج والتي يتداولها البعض والتي يكون هدفها الإساءة للموقف الأردني الثابت والراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين.