آخر الأخبار
  وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان

أهم 10 اكتشافات علمية في 2023

{clean_title}
حفلت سنة 2023 باكتشافات علمية في العديد من المجالات، من الفلك إلى الجيولوجيا، والأحفوريات، وجسم الإنسان، وعالم الحيوان.

1. تموجات هائلة في نسيج الزمكان

اكتشف العلماء موجات جاذبية منخفضة التردد تتحرك عبر المجرة. ومن المحتمل أنها الأصداء البعيدة للثقوب السوداء الهائلة التي تتفاعل وتندمج على بعد مليارات السنين الضوئية. واكتشف اتحاد باحثين دوليين هذه الموجات بقياس الاختلافات الزمنية الصغيرة في الإشارات الراديوية الصادرة عن النجوم النابضة. وتشير النتائج إلى أنه كان هناك عدد أكبر بكثير من الثقوب السوداء العملاقة في الكون مما كان يعتقد سابقاً، ويمكن أن تساعد دراسة هذا النوع الجديد من موجات الجاذبية في كشف تفاصيل أصول الكون ومعرفة المواد والقوى غير المرئية التي تزود الكون بالطاقة.

2. جهاز ترجمة الأفكار البشرية

أعلن باحثون من جامعة تكساس في أوستن استخدام نظام جديد قائم على الذكاء الاصطناعي، يترجم نشاط الدماغ إلى تدفق مستمر لنص في المختبر. ولا يتطلب جهاز فك التشفير هذا، جراحة لزرعه، ولكنه يعتمد على فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفية لالتقاط نشاط الدماغ.

وبدل توفير نسخ كلمة بكلمة، يفك النظام تشفير الدماغ بإنشاء قاموس لأنماط نشاط الدماغ بناءً على الاستجابة لكلمات أو صور.

3. أكبر حيوان على الإطلاق

يشير تحليل جديد للعظام الأحفورية للحوت القديم، "بيروسيتوس العملاق" الذي كان يجوب المياه على طول ساحل بيرو منذ أكثر من 37 مليون سنة، إلى أنه ربما كان يزن أكثر من 300 طن ويطوله 20 متراً. ولو كان ثقيلاً حقاً كما يظن العلماء، لكان أكبر حيوان على الإطلاق.

4.شفاه تي ريكس

يرجح أن التيرانوصور ريكس وغيره من الديناصورات آكلة اللحوم كانت لها ملامح مختلفة، وشفاه تغطي أسنانها الهائلة. وتوصل فريق علماء حفريات إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة نظائر حديثة لحيوانات ما قبل التاريخ، بما فيها الطيور والزواحف. وكتبوا أن التيرانوصور ريكس وآكلة اللحوم المماثلة ربما كانت لها أنسجة ناعمة تغطي أسنانها الحادة لحماية أفواهها وحماية قواطعها.

5. أدوات حجرية من 3 ملايين سنة

في جنوب غرب كينيا، اكتشف علماء آثار أدوات حجرية مدفونة جنباً إلى جنب مع حفريات من أشباه البشر بارانثروبوس، وهو قريب قديم غير بشري للإنسان. ويقدم اكتشاف الأدوات التي قد تكوم من 3 ملايين سنة ، دليلاً على أن أشباه البشر طوروا تقنيات حجرية، في وقت أبكر مما كان يُعتقد سابقاً.

وكانت لبارانثروبوس أسنان وفكين كبيرة، لذلك رفضت فكرة استخدامه أدوات حجرية إلى حد كبير لأنها لم تكن ضرورية لغذائه،حسب قول إيما فاينستون، عالمة الإنسان القديم في متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي، لمجلة ناشيونال جيوغرافيك.

6. العالم المفقود

تشير الأدلة الكيميائية المستخرجة من الصخور القديمة في أستراليا وأماكن أخرى إلى أن الخلايا المتطورة كانت شائعة بالفعل منذ حوالي ما بين 1.6 مليار و 800 مليون سنة، ما يدعم نظريات الجدول الزمني المبكر لأصول الحياة المعقدة.

لقد ثبت أن تطور حقيقيات النوى، الكائنات ذات نواة خلوية محددة بوضوح، بعيد المنال إلى حد كبير، لذلك اختار فريق بحث دولي أسلوباً جديداً للبحث عن المنتجات الثانوية للجزيئات التي تعتمد عليها حقيقيات النوى لتشكيل أغشية خلاياها. ورأوا أنه إذا عثروا على هذا الدليل في عينات الصخور القديمة، فقد يكون ذلك دليلاً على وجود حقيقيات النوى.

ويعود تاريخ أقدم عينة من هذه الجزيئات، أخذ من تكوين بارني كريك في أستراليا، إلى ما قبل 1.6 مليار سنة، ما يدفع الأدلة الكيميائية لحقيقيات النوى إلى الوراء في الوقت المناسب لتتماشى بشكل أوثق مع الأدلة الجينية والأحافير الدقيقة.

7. 5500 كوكب

في أغسطس (آب)، بعد ثلاثة عقود من اكتشاف علماء الفلك الكواكب الأولى خارج نظامنا الشمسي، قال العلماء إنهم اكتشفوا 6 كواكب خارجية جديدة، ما رفع عدد الكواكب المعروفة إلى أكثر من 5500.

8. انقطاع الطمث لدى الشمبانزي

المعروف أن الحيتان القاتلة، والحيتان الطيارة قصيرة الزعانف، وكركدن البحر، والحيتان البيضاء، والحيتان القاتلة الكاذبة، والبشر، هي الكائنات الوحيدة التي تعرف انقطاع الطمث. لكن العمل الجديد الذي اعتمد على تحليل قوي وطويل الأمد للهرمونات في بول الشمبانزي يؤكد أن أنثى هذا الحيوان في حديقة كيبالي الوطنية في أوغندا، على الأقل، تعرف انقطاع الطمث وتستمر في الحياة.

وتشير دراسات البول، التي شملت إناثاً تتراوح أعمارها بين 14 و67 عاماً، إلى أن الشمبانزي تتعرض لانقطاع الطمث في الخمسين تقريباً، وهو ما يوفر تشابهاً مثيراً للاهتمام مع البشر. وتشير الأدلة إلى أنه في بعض أنواع الحيتان والدلافين، تساهم الإناث الأكبر سناً في تربية أجيال لاحقة، ولكن لا يبدو أن هذا هو حال الشمبانزي.

9. ولادة بلا تواصل جنسي بين تماسيح

في أحدث مثال على التكاثر اللاجنسي، أو التوالد العذري، أنجبت أنثى تمساح أمريكية وحيدة في حديقة في كوستاريكا دون ذكر. وسجلت هذه الظاهرة، التي تظهر عادة عندما تواجه الحيوانات ضغوطاً سكانية شديدة، سابقاً في حيوانات أخرى مثل كندور كاليفورنيا المهددة بالانقراض، وأنواع متعددة من أسماك القرش، وتنانين كومودو، وبعض الثعابين، ولكنها لم تحدث بين التماسيح. ولم تتصل التمساح الأم بحيوانات أخرى منذ 16 عاماً تقريباً، وأكد التحليل الجيني أن الوليد استنساخ جزئي لأمه. ورغم أن هذا الحيوان عاش في الأسر، إلا أن هذا الاكتشاف له آثار على أقاربه في البرية، حيث صنفه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة معرضاً للانقراض.

10. جينوم جديد أكثر تمثيلاً

كشفت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة هذا العام جينوماً شاملاً جديد، وهو تحديث تشتد الحاجة إليه للجينوم البشري المرجعي الذي وضع منذ 20 عاماً. ويجسد النموذج الجديد شريحة أكثر تمثيلاً للبشرية مع قدر أكبر من التنوع العرقي.

ويشتمل النموذج الجديد على تسلسل جينوم 47 شخصاً، ومن المقرر أن يشمل في النهاية حوالي 700 شخص. العينة المرجعية السابقة مستمدة إلى حد كبير من جينوم فرد واحد مع نقاط بيانات أخرى من آخرين معظمهم من أصل أوروبي.

وغم أن جينومات أي شخصين تكون عادةً متطابقة بنسبة تزيد عن 99%، إلا أن تفكيك الاختلافات الفردية يمكن أن يكشف رؤى أساسية لقابلية التعرض للأمراض وتوجيه قرارات العلاج الطبي الأساسية.