جراءة نيوز -عمان-زياد الغويري:
دعا مجلس الاعيان الشعب الفلسطيني إلى توحيد صفوفه، والامة العربية الى تحمل مسؤولياتها لوضع حد للإجرام الإسرائيلي المتصاعد في غزة،وادان المجلس تواصل العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما أسفر عنه من خسائر بشرية جسيمة ودمار كبير وترويع وإرهاب يندرج في إطار منهجية العدوان الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني وغدر المحتل الغاشم.
وحيّا البيان مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الداعمة للشعب الفلسطيني والتي تشكل تجسيدا اخويا لمبادئ الانتصار للحق ورفض الظلم والعدوان.
واكد مجلس الاعيان في بيان له امس الاربعاء «إن مجلس الأعيان وإذ يشجب ويدين هذا الصلف الإسرائيلي المستمر في التنكر والرفض والاستهتار بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة من جهة، وبسائر الأعراف والمواثيق الإنسانية من جهة ثانية، ليرى أن من الظلم البيّن ان يتواصل الصمت الدولي عن استمرار نهج العدوان والإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بعامة، وفي قطاع غزة بخاصة»، مهيبا بالأمتين العربية والإسلامية، أن تتحملا مسؤولياتهما في مطالبة المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته وفئاته، لوضع حد لهذا الإجرام الإسرائيلي المتصاعد وبكل صلف واستهتار بحق الشعب الفلسطيني، وإرغام إسرائيل على الانصياع الكامل والفوري للالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها الغاشم للأراضي الفلسطينية والكف عن ممارساتها النكراء بحق الشعب الفلسطيني وفك حصارها البغيض لقطاع غزة، ومواصلة القتل والتهجير والترويع بحق شعب اعزل.
وأضاف «إن مجلس الأعيان يرى في تبرير العدوان الإسرائيلي من قبل بعض الأطراف الدولية، وغض الطرف عن هذه الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني، مجافاة للحق والعدل ومقاربة للكيل بمكيالين، وتنكراً لما تواصل تلك الأطراف الحديث عنه من احترام لحقوق الإنسان في تقرير المصير ورفض الاحتلال والتسلط على مقدرات الشعوب وإرادتها الحرة، وحقها في عيش آمن مستقر كريم»، متسائلا «اذا كان من حق الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه منذ عقود ان يتمتع بهكذا حقوق أسوة بشعوب الأرض، أم ان إسرائيل فقط ودون سواها من دول العالم تملك الحق في ان تكون فوق القانون دون ان تتعرض للمساءلة والعقاب على ما تواصل ارتكابه من جرائم بحق شعب أعزل يطالب بحقوقه التي أقرتها الشرائع الدولية والإنسانية كافه».
ودعا مجلس الأعيان وإزاء هذا الظلم والتجاهل، الشعب الفلسطيني إلى توحيد صفوفه في مواجهة الاحتلال والعدوان، وطالب امته العربية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله المشروع لاسترداد حقوقه المغتصبة وفي مقدمتها حقه في التخلص من ظلم الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وحيا المجلس مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الداعمة للشعب الفلسطيني بعامة، وفي قطاع غزة بخاصة، مؤكدا ان هذا الدعم الأخوي تجسيد حقيقي لمبادئ الانتصار للحق ورفض الظلم والعدوان، وتعبير عن معاني الأخوة التي تقتضي الدعم والمساندة،ودعا مجلس الاعيان الحكومة إلى تكثيف جهودها في حث ودعوة الهيئات الدولية والإقليمية والعربية لكشف ملابسات هذا العدوان والتأكيد على رفضه وإدانته والمطالبة بوقفه.