أطلق النائب المطرود حديثاً من الكونغرس الأمريكي جورج سانتوس، مسيرة مهنية جديدة للتعامل مع ناخبيه، من خلال تقديم خدمة تصوير فيديوهات قصيرة مقابل المال، يقول فيها أسماء الأشخاص، أو يوجه لهم رسائل خاصة، أو يتوجه بالتحية لهم.
وتم رصد حساب سانتوس عبر منصة "كاميو" الشهيرة، حيث يمكن للجمهور دفع المال مقابل رسالة فيديو شخصية.
ومن خلال معاينة الفيديوهات الأولى، التي ظهرت على الحساب، الذي بدأ ينتشر بالساعات الماضية، أمكن رصد مقاطع فيديو لسانتوس يقدم النصائح، ويرسل قبلات، ويعطي تعليقات ساخرة حول البوتوكس.
ووضع سانتوس 75 دولاراً سعراً لكل فيديو، مع إمكانية رفعه إلى 200 دولاراً حسب الطلب، كما يبيع أيضاً خدمة إرسال الرسائل النصية مقابل 10 دولارات.
وسانتوس هو سادس عضو يتم طرده من مجلس النواب منذ تأسيسه عام 1789، والأول منذ عام 2002، بعد اتهامه من قبل لجنة تحقيق في الكونغرس بالاحتيال والكذب بشأن سيرته الذاتية، واستخدام أموال المتبرعين للإنفاق على أسلوب حياته الفاخر.
وبعد انتخابه نائباً عن نيويورك عام 2022، بدأت الفضائح تتكشف وتلاحقه، وتعرّي الأكاذيب التي اختلقها حول حياته التعليمية، وخبراته المهنية وصولاً إلى ديانته.
واتهم سانتوس، البالغ 35 عاماً، بعشرات التهم الفيدرالية، التي شملت سرقة أموال المتبرعين وانتحال شخصيات، واحتيال بالبطاقات الائتمانية وتبييض الأموال، واستخدام موقع "أونلي فانز" الإباحي، بالإضافة إلى شراء سلع إيطالية فاخرة، وتمضية إجازات في لاس فيغاس.