آخر الأخبار
  آلاف الأردنيين يخرجون في مسيرات رفضاً للتهجير   الأرصاد الجوية: أجواء باردة جداً وتحذيرات من الانجماد والصقيع خلال الأيام القادمة   الأمن يحذر: تماسك للثلوج وحالة انجماد على طرق بالطفيلة والشوبك   الحنيطي يستقبل رئيس أركان الجيش العراقي   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 2 لعام 2025   الأردن.. المنخفض يرفع الطلب على الكهرباء والمحروقات   توجه لتخفيض إقامة طلبة الدراسات العليا بالخارج   طقس بارد جدًا الجمعة وزخات مطرية خفيفة   الأرصاد تحذر من الثلوج ليلة الخميس ونهار الجمعة   سطو مسلح على صيدلية بمنطقة ملكا في لواء بني كنانة   الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة الولاء والبيعة   إخلاء عدد من مرتبات الأمن العام الذين حوصروا بسبب الغبار الكثيف في منطقة الجفر أثناء تأدية واجبهم وحالتهم العامة جيدة ( ظهروا في فيديو متداول )   الأردن يرسل قافلة إغاثية تضم 80 شاحنة تحمل مواد إيواء إلى غزة   الأمم المتحدة تثمن قرار أردني بإعفاء شاحنات المساعدات من الضريبة   الملك يلتقي العاهل البريطاني في قصر باكنغهام بلندن   "علماء المسلمين" يفتي بحرمة تهجير الفلسطينيين: "خيانة لله وللرسول"   وزير الاشغال يتفقد عمل غرفة عمليات الوزارة الرئيسية خلال المنخفض   للاردنيين .. خطبة الجمعة المقبلة عن رفض تهجير الفلسطينيين   هل ستستقبل ايرلندا أهالي قطاع غزة في حال تهجيرهم؟ بيان إيرلندي حكومي يوضح ..   العيسوي: مواقف الأردن العروبية تنطلق من ثوابت وطنية لا يحيد عنها

"الاحتلال" يحّول غزة لركام لهذه الغاية

{clean_title}
قال توثيق حقوقي صدر، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يسحق كل أشكال الحياة المدنية في غزة، وتعيد السكان إلى مرحلة ما قبل النهضة الصناعية، فيما تحيل القطاع، بما في ذلك المنازل والمصانع والشركات والبنى التحتية، إلى أكوام من الركام.
وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه وثّق ارتكاب الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، "مجازر قتل جماعي باستهداف مربعات سكنية كاملة تجاوز ضحاياها ألف شخص بين قتيل وجريح ومفقود، ما يثير مخاوف من نهج أكثر وحشية لفرض رغبات سياسية وميدانية، على حساب دماء المدنيين وممتلكاتهم".
وشمل ذلك هجمات جوية بأحزمة نارية مكثفة شنتها إسرائيل على مناطق الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا، باستهداف مبان ومربعات سكنية مأهولة، دون سابق إنذار وتدميرها فوق رؤوس قاطنيها، ودفن العشرات تحت الأنقاض.
وحسب المرصد الحقوقي، يكافح نحو 2.3 مليون نازح في قطاع غزة من أجل البقاء كل يوم، ويواجهون في سبيل ذلك واقعاً مؤلماً. على سبيل المثال، يصطف الآلاف يومياً لتعبئة مياه بالكاد تكون صالحة للشرب.
ومنذ استئناف إسرائيل هجماتها في  الأول من (كانون الأول) الجاري، لم تتم سوى عمليات إنسانية محدودة داخل غزة، وفي المقام الأول توفير الخدمات في الملاجئ وتوزيع الدقيق في المناطق الواقعة وسط وجنوب قطاع غزة.
وبموازاة ذلك تتوارد تقارير مقلقة عن فرض إسرائيل منطقة عازلة في قطاع غزة، وبالتالي قضم أجزاء جديدة من أراضيه، فيما تتم ترجمة ذلك بإجبار المدنيين على النزوح المتدرج قرب الحدود مع مصر.
فقد نشر الجيش الإسرائيلي على الإنترنت خريطة يقسم قطاع غزة فيها إلى مئات المناطق الصغيرة لإجبار السكان على الإخلاء القسري، بما يشمل حوالي 25% من القطاع للإخلاء.
وتشمل إحدى المناطق المخصصة للإخلاء عدة بلدات في شرق خان يونس "القرارة وخزاعة وعبسان وبني سهيلة"، والتي صدرت الأوامر لسكانها بالتحرك جنوباً إلى رفح، وتمثل هذه المناطق 19% من مساحة قطاع غزة، وكانت موطنًا لحوالي 350 ألف نسمة قبل الحرب.
وخلص المرصد الحقوقي إلى أن أيام الهدنة السبعة أظهرت بوضوح حدة الدمار الذي مارسته إسرائيل، وخلفت أكثر من 60 ألف فلسطيني بين قتيل ومفقود وجريح حتى الآن، فيما دمرت خلال 50 يومًا نحو 60% من قطاع غزة "لكن المخاوف أن كل هذه الأرقام ما تزال غير مقنعة لكل مكونات المجتمع الدولي لوقف حرب الإبادة هذه".