آخر الأخبار
  العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص   الاستشارات تسمي رئيس محكمة العدل الدولية رئيسًا للحكومة اللبنانية   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزيود والزعبي والمعايطة   لقاء يجمع الدكتور جعفر حسّان برئيس الوزراء الفلسطيني .. وهذا ما دار بينهما   الملك يكلف رئيس الوزراء بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل وبمتابعة من ولي العهد   "الحكومة" تكشف أسباب ارتفاع اسعار الدواجن في الاردن   متى سيعود جميع السوريين الى بلادهم؟ أحمد الشرع يوضح ويجيب ..   الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات   موقع أميركي: الحرائق من غزة إلى كاليفورنيا تربط شعوب العالم   الكشف عما تريده "اوروبا" من الادارة السورية الجديدة!   السوريون والعراقيون يتصدرون تملك العقارات في الأردن   هل خفضت رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الزيود يجيب ..   الصفدي يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني   لـ6 ساعات.. فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق خلال الأيام المقبلة   259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال   تنويه هام لحاملي جواز السفر الاردني   هام من الضمان الاجتماعي لجميع المؤسسات بشأن العاملين   أسعار النفط تبلغ ذروتها في أكثر من 3 أشهر   بسقف 75 دينارًا .. منح المشتركين فترة سماح 60 يومًا لتسديد فاتورة الكهرباء   الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم

البنك المركزي: توجه لإنشاء صندوق مختص بالإفلاس لشركات التأمين

{clean_title}
اطلعت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، برئاسة النائب عمر النبر، على خطط ورؤية التحديث الاقتصادي للبنك المركزي ، ودوره في متابعة شركات التأمين المتعثرة.

وأكد النبر في بداية الاجتماع الذي حضره نائب محافظ البنك المركزي زياد غنما، والمدراء التنفيذيون رنا طهبوب، ومها العبداللات، ونضال العزام، أهمية المحافظة على حقوق الأفراد والمواطنين الذين تعرضت شركات التأمين المشتركين فيها للخسارة والإفلاس.

وطالب البنك بضرورة الإسراع في حماية حقوق المواطنين من خلال وقف عمل الشركات العاملة في مجال التأمين، وإيجاد آلية لتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.

من جانبه، أكد غنما، دور البنك المركزي في حماية المواطنين المشتركين بالخدمات التأمينية لدى شركات متعثرة ، من خلال منهجية البنك في التعامل مع المؤشرات الموجودة في الشركة المعنية.

وأشار إلى وجود نظام تم طرحه أخيرا لمراجعة نظام التأمين الإلزامي، وهو معني بمعالجة كافة الملاحظات في القطاع التأميني لتلافي تلك الملاحظات أو اي مشكلات تواجه المواطنين.

ولفت إلى وجود توجه لإنشاء صندوق مختص بالإفلاس لشركات التأمين، يعمل على نفس نظام مؤسسة ضمان الودائع ، لكنه يحتاج إلى الوصول إلى قطاع قوي من خلال منظومة قوية للشركات حتى لا يخسر الصندوق كافة ودائعه بوقت قصير ، مشيراً إلى أن البنك يحاول الوصول إلى حلول وقائية قبل إفلاس الشركات ويتم العمل عليها.

بدورها، أكدت طهبوب أنه تم مراجعة كافة قضايا التأمين الإلزامي لمعالجة التطبيقات السلبية، ومعالجة مسؤوليات شركات التأمين وتحديد أقساط التأمين وأسس المطالبات في التأمين والحصول على التعويض المستق للمواطن عند وقوع الحادث.

وبينت أنه تم إعداد تعليمات جديد تتضمن رفع رأس مال شركات التأمين إلى 8 ملايين دينار، وأخرى إلى 16 مليونا، لمواجهة أي مخاطر وتفادي الإفلاس لشركات التأمين.

وإشارت إلى أنه تم الاعلان عن تصفية 4 شركات تأمين بسبب الخسائر المتراكمة من أصل 21 شركة عاملة في مجال التأمين، مبينة أن عدد شكاوى المواطنين الذين تقدموا بمطالبات أو شكوى وصل إلى 900 شكوى، مقارنة مع 2000 شكوى سجلت العام الماضي.

من جانبهم، أكد النواب، تمام الرياطي، وعدنان مشوقة، وهايل عياش، وسليمان ابو يحيى، ومحمد مرايات، أهمية الحفاظ على حقوق المواطنين لدى شركات التأمين التي تعرضت للإفلاس، مطالبين بوقف عمل هذه الشركات عند تحويل المواطن للتأمين الإلزامي.

وشددوا على أهمية ضبط التأمين وخاصة الصحي عند وقوع الحوادث والتوجه للمستشفيات الخاصة التي تكلف شركات التأمين مبالغ إضافية كبيرة.

وناقشت اللجنة البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي الخاصة بالبنك المركزي والمبادرات والأولويات لقطاع الخدمات المالية.

وتم التطرق إلى انجازات البنك في مجالات تعزيز الشمول المالي، وتنظيم وتطوير قطاع التأمين وتمكين وتوسيع قاعدة التأجير التمويلي، وتعزيز وصول المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للتمويل، وتعميق وتوسيع الأسواق المالية الأردنية، وتوفير بيئة ملائمة للنهوض بالتقنيات المالية وابتكاراتها.

وأشار الدكتور نضال العزام، إلى أن البنك المركزي ملتزم بتنفيذ كافة المبادرات والأولويات ضمن البرنامج التنفيذي للرؤية في الإطار الزمني المحدد لها بما يحقق أهدافها، مشيرا إلى المرونة التي يتمتع بها البرنامج إزاء التطورات المستجدة في الاقتصاد الوطني ضمن أعلى معايير الحوكمة والمسؤولية.