آخر الأخبار
  حريق في روف بالفحيص .. تفاصيل   خبير اثار وعملات: لا يوجد شيء اسمه رصد "جن او افعى" عند البحث عن دفائن الذهب   من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران   "الطاقة والمعادن": لا تجاوزات إشعاعية في الأردن والرصد مستمر على مدار الساعة   الحكومة الأردنية تصرح حول مخزوناتها من المواد التموينية   المومني: اتهامنا بالدفاع عن أحد طرفي الصراع بين إيران إيران وإسرائيل لا نقبله   مقتل عدد من موظفي التلفزيون الإيراني بقصف اسرائيلي   الصفدي: التركيز على إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة   هذه هي الفئات المشمولة بقرار التأمين الجديد لمرضى السرطان   الملك يغادر إلى فرنسا .. ويلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي الثلاثاء   خبير عسكري يوضح أسباب تغير ألوان الدخان عند صد الأجسام الغريبة   إجراءات سورية جديدة لتنظيم عبور الشاحنات عبر الأردن   الملك يطلع على جاهزية مركز إدارة الأزمات ومؤسسات الدولة   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس   متى يبدأ العمل بتأمين الأردنيين لعلاج السرطان مجاناً؟   البنك الدولي: مشروع "مسار" في الأردن جهّز 800 صف مدرسي   موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال أيار الماضي   الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة   وزير التربية: هذا القرار نهائي ولا رجعة عنه   توضيح بخصوص قرار التأمين الجديد لمرضى السرطان

المعشر: علاقات الأردن مع الاحتلال بعد ٧ اكتوبر ستختلف تماماً عما قبلها

{clean_title}
يعتقد وزير الخارجية الأسبق، مروان المعشر، إن الهدنة في قطاع غزة، ليست نهاية العدوان، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس لديه مصلحة في إنهاء الحرب على القطاع.

وقال المعشر، خلال استضافته على برنامج صوت المملكة، إن نتنياهو سيحاسب في اللحظة التي سينهي فيها الحرب على قطاع غزة، بشأن أحداث 7 أكتوبر، مؤكدًا أن نتنياهو يفعل المستحيل من أجل البقاء في السلطة.

وأضاف، أن الجانب الأمريكي والعديد من الدول الغربية تضغط بشكل كبير من أجل هدنة طويلة الأمد، غير أن الهدنة مرتبطة بعدة عوامل؛ قدرة حماس على تقديم أسرى ومحتجزين، وهو الأمر الذي يضعف باستمرار؛ كون عدد النساء والأطفال المحتجزين لدى حماس بات قليلًا.

وأكد أن مفاوضات إطلاق سراح جنود الاحتلال المحتجزين أصعب بكثير من الأسرى المدنيين، "إن لم يتم الاتفاق على مجموعة من النساء.. اخشى أن الهدنة لن تستمر طويلًا".

وبحسب المعشر، فإن "إسرائيل" تجعل من غزة، مكان غير قابل للسكن؛ لأن الفلسطينيين اثبتوا بأنهم لا يريدوا الهجرة، "إسرائيل تقول سأقصف المدارس ودور العبادة والمستشفيات وكل من شأنه جعل الحياة ممكنة".

وعن علاقات الأردن مع الاحتلال في خضم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد قال الوزير الأسبق إن العلاقة بعد 7 أكتوبر ستختلف تمامًا عما قبلها.

وأضاف، أن الشعور الطاغي قبل 7 أكتوبر يتجه إلى التكيف مع الجانب الإسرائيلي، على اعتبار إسرائيل دولة قوية وعلينا الانتظار حتى تذهب الحكومة الحالية في الاحتلال.

اليوم حتى مؤسسة صنع القرار، بحسب المعشر، أصبحت تدرك بما لا يدع مجالًا للشك، بأن إسرائيل لا تهدف للقضاء على حماس فحسب، بل إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية إلى الأردن.

ويقول: تصريحات المسؤولين الأردنيين اليوم ليست كما يعتقد البعض انها من باب الشعوبية، بل أنها من باب ادارك أن العلاقة الأردنية الإسرائيلية لا تستطيع أن تكون علاقة صداقة وود وتعاون.

ويضيف، أن إلغاء اتفاقية المياه مقابل الطاقة والتصريح بأن معاهدة السلام على الرف، وكل ما نسمع من تصريحات يصب إلى أننا لا نستطيع الإبقاء على العلاقات مع الاحتلال كما كانت في السابق.

ومن دون توفر معلومات أكيدة له، يرى المعشر أن هناك مراجعة جذرية تجري في هذه الأثناء، تحذيرًا لمرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة وما سنفعله مع الجانب الإسرائيلي.

وشدد على أن البلاد تريد وقف الحرب على قطاع غزة كأولوية لكن لا نستطيع الا بالتفكير لما سيحدث بعد الحرب.