آخر الأخبار
  الذهب يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع وسط ارتفاع الدولار والعوائد   إصابتان بحادث تدهور مركبة على الطريق الصحراوي   أجواء خريفية لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم ومعتدلة غدًا   بالاسماء .. أمن الدولة تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم   وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني   نائب لمنتخب النشامى: 7 آلاف دولار لكل لاعب يحرز هدفا   هام بخصوص تخفيض أسعار الفائدة على قروض الافراد في الاردن   التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض   قرار مهم من الحكومة الأردنية للعمالة الوافدة المخالفة   الكشف عن عدد الشقق المبيعة في الاردن خلال عام 2023   هذا ما تم ضبطه في "عين الباشا" .. والحملة مستمرة في عدد من مناطق المملكة   كاساس: الوضع تغير كثيرا عن المباراة التي خضناها أمام الاردن بكأس آسيا   مدرب المنتخب العراقي يعلق على مباراته القادمة امام الاردن

ذي إنترسبت: إسرائيل تروج لسردية خبيثة عن السجناء الفلسطينيين

{clean_title}
قال موقع "ذي إنترسبت" إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومؤيديها روجوا لرواية مفادها أن السجناء الفلسطينيين الذين تقترح إطلاق سراحهم بموجب الهدنة، جميعهم إرهابيون متشددون ارتكبوا جرائم عنيفة، والحقيقة هي أن أكثر من ثلثي هؤلاء السجناء لم تتم إدانتهم بأي جرائم، واعتقل معظمهم وهم أطفال.

وأوضح الموقع –في تقرير بقلم جيريمي سكاهيل- أن رواية الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بإطلاق سراح السجناء رواية ماكرة وغير صادقة، وهي مرفقة بمنع وزير الداخلية إيتمار بن غفير لهم ولذويهم من الاحتفال بالإفراج عنهم، إذ قال "تعليماتي واضحة. لا تعبير عن الفرح. إن التعبير عن الفرح يعادل دعم الإرهاب"، وطلب من الشرطة الإسرائيلية استخدام "قبضة حديدية" لتنفيذ مرسومه.

وأصدرت إسرائيل قائمة بأسماء الجرائم المزعومة التي ارتكبها هؤلاء السجناء، مع أن الأغلبية العظمى من بين 300 سجين الذين تقترح إسرائيل إطلاق سراحهم، من الصبية المراهقين، وتقل أعمار 124 منهم عن 18 عاما، وحتى الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما، بلغتها أعمار 146 منهم وهم في السجن، مما يعني أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا أطفالا عندما اعتقلتهم إسرائيل، وفقا للتعريفات المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

وأشار الموقع إلى أن 233 من بين 300 اسم اقترحت إسرائيل الإفراج عنهم، لم تتم إدانتهم بأي جرائم، ويتم تصنيفهم ببساطة على أنهم "قيد الاعتقال"، لكن الرواية الإسرائيلية تروج لهم أنهم قيد إجراءات قضائية عادلة، وسيحاكمون في نهاية المطاف بصورة عادلة ومحايدة، علما أن هذه ليست سوى مهزلة –حسب تعبير الموقع- لأن الفلسطينيين يحاكمون أمام محاكم عسكرية، ويحرمون من الاتصال بالمحامين غالبا، ويُحتجزون في عزلة لفترات طويلة ويتعرضون لأشكال أخرى من الانتهاكات.

ومع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحاكم الأطفال بشكل روتيني أمام المحاكم العسكرية -وقد تعرض نظامها للانتقاد والإدانة بشكل متكرر من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية الكبرى لحقوق الإنسان- فإنها تطلب من العالم أن يصدق أن هؤلاء السجناء جميعهم إرهابيون خطرون.

وخلصت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين المدرجين في هذه القائمة كلهم من الضفة الغربية المحتلة، وعاشوا حياتهم كلها في ظل نظام الفصل العنصري، ولئن كان بعضهم ارتكبوا أعمال عنف، فإنه من السخيف وغير العادل، التظاهر بأن سياق هذا العنف لا علاقة له بواقع حياتهم، خاصة مع إفلات المستوطنين الإسرائيليين العنيفين من العقاب، رغم أنهم يستهدفون الفلسطينيين بلا رحمة في محاولة لطردهم من منازلهم.