آخر الأخبار
  مستو يعلن فتح الاجواء امام حركة الطيران المدني   كيف نتعامل مع صافرات الانذار وشظايا الصواريخ؟ .. خبير ينصح الأردنيين   إصابات وتضرر منازل ومركبات جراء سقوط جسم في إربد   أسعار الذهب محليا تواصل ارتفاعها في اليوم الثاني للحرب   أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا   وزير الاتصال الحكومي: نقوم بالأدوار المطلوبة من أجل الحفاظ على الأمن الوطني   الملكية الأردنية : لا تغيير على رحلات يوم السبت   الرئيس الفرنسي: إذا تعرضت إسرائيل لهجوم من إيران فإن فرنسا ستشارك في الدفاع عنها   تنويه هام للمواطنين صادر عن الامن العام   القائد الجديد للحرس الثوري: أبواب جهنم ستُفتح على العدو الصهيوني   أسوشيتد برس: مدمّرة أميركية تتجه نحو شرق المتوسط   إسرائيل تقرر إغلاق سفاراتها وقنصلياتها في أنحاء العالم   السفارة الأميركية في الأردن تحذر مواطنيها   رسالة من الامن العام الى هواتف الاردنيين   تعليمات من "إدارة الأزمات" عند سقوط أجسام غريبة من الجو أو سماع صفارات الإنذار   السعايدة: الإشعاع في الاردن ضمن الحدود الطبيعية   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاثنين   شركة الطيران التركية "صن إكسبريس" تعلن إلغاء رحلات الجمعة إلى الأردن ولبنان   ارتفاع سعر الذهب محليا 120 قرشا متأثرا بالعدوان على إيران   رحلات لـ 5 شركات طيران كانت قادمة للاردن تهبط في شرم الشيخ بعد تحويل مسارها

ذي إنترسبت: إسرائيل تروج لسردية خبيثة عن السجناء الفلسطينيين

{clean_title}
قال موقع "ذي إنترسبت" إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومؤيديها روجوا لرواية مفادها أن السجناء الفلسطينيين الذين تقترح إطلاق سراحهم بموجب الهدنة، جميعهم إرهابيون متشددون ارتكبوا جرائم عنيفة، والحقيقة هي أن أكثر من ثلثي هؤلاء السجناء لم تتم إدانتهم بأي جرائم، واعتقل معظمهم وهم أطفال.

وأوضح الموقع –في تقرير بقلم جيريمي سكاهيل- أن رواية الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بإطلاق سراح السجناء رواية ماكرة وغير صادقة، وهي مرفقة بمنع وزير الداخلية إيتمار بن غفير لهم ولذويهم من الاحتفال بالإفراج عنهم، إذ قال "تعليماتي واضحة. لا تعبير عن الفرح. إن التعبير عن الفرح يعادل دعم الإرهاب"، وطلب من الشرطة الإسرائيلية استخدام "قبضة حديدية" لتنفيذ مرسومه.

وأصدرت إسرائيل قائمة بأسماء الجرائم المزعومة التي ارتكبها هؤلاء السجناء، مع أن الأغلبية العظمى من بين 300 سجين الذين تقترح إسرائيل إطلاق سراحهم، من الصبية المراهقين، وتقل أعمار 124 منهم عن 18 عاما، وحتى الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما، بلغتها أعمار 146 منهم وهم في السجن، مما يعني أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا أطفالا عندما اعتقلتهم إسرائيل، وفقا للتعريفات المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

وأشار الموقع إلى أن 233 من بين 300 اسم اقترحت إسرائيل الإفراج عنهم، لم تتم إدانتهم بأي جرائم، ويتم تصنيفهم ببساطة على أنهم "قيد الاعتقال"، لكن الرواية الإسرائيلية تروج لهم أنهم قيد إجراءات قضائية عادلة، وسيحاكمون في نهاية المطاف بصورة عادلة ومحايدة، علما أن هذه ليست سوى مهزلة –حسب تعبير الموقع- لأن الفلسطينيين يحاكمون أمام محاكم عسكرية، ويحرمون من الاتصال بالمحامين غالبا، ويُحتجزون في عزلة لفترات طويلة ويتعرضون لأشكال أخرى من الانتهاكات.

ومع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحاكم الأطفال بشكل روتيني أمام المحاكم العسكرية -وقد تعرض نظامها للانتقاد والإدانة بشكل متكرر من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية الكبرى لحقوق الإنسان- فإنها تطلب من العالم أن يصدق أن هؤلاء السجناء جميعهم إرهابيون خطرون.

وخلصت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين المدرجين في هذه القائمة كلهم من الضفة الغربية المحتلة، وعاشوا حياتهم كلها في ظل نظام الفصل العنصري، ولئن كان بعضهم ارتكبوا أعمال عنف، فإنه من السخيف وغير العادل، التظاهر بأن سياق هذا العنف لا علاقة له بواقع حياتهم، خاصة مع إفلات المستوطنين الإسرائيليين العنيفين من العقاب، رغم أنهم يستهدفون الفلسطينيين بلا رحمة في محاولة لطردهم من منازلهم.