آخر الأخبار
  الجمارك: أصناف "جوس" تدخل المملكة مخلوطة بزيت الحشيش   تقارير: إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات   الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني   قرارات هامة صادرة عن "مجلس الوزراء"   توضيح هام بخصوص المساعدات الاردنية المتجهة لقطاع غزة   الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن   هل انهت "أونروا" عقود موظفيا الفلسطينيين؟ عدنان أبو حسنة يجيب ويوضح ..   سلسلة منخفضات جوية قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الطراونة مطمئناً الاردنيين: 90% من الاصابات بالفيروسات التنفسية الحالية تتعافى من تلقاء نفسها   درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل   "برنامج الأغذية العالمي" يتحدث عن المساعدات المرسلة من الاردن الى قطاع غزة   توضيح بخصوص حالة الطقس خلال الأيام القادمة في المملكة   خبير تأمينات يطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارًا   الاردن: مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية وأوقات الدوام الجديدة   الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة   تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية

الوزيرة غيلا غملئيل تطالب بتوزيع الغزيّين على العالم بدل الإعمار!

{clean_title}
منذ بدء العدوان على غزة قبل 45 يوماً، تكررت تصريحات كثيرة من مسؤولي الكيان البائد تحدّثت عن مستقبل القطاع، وأثارت غضباً واسعاً.

 

** إعادة توطين طوعي!

فبعد كلام وزير التراث ومن ثم المالية، أطلّت وزيرة الاستخبارات غيلا غملئيل، اليوم، داعية المجتمع الدولي إلى تشجيع ما أسمته "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار، وفق لوكالة "فرانس برس".

واقترحت غملئيل، وهي في عضو حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس وزراء الكيان المختل بنيامين نتنياهو، تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج القطاع، زاعمة أن ذلك يعود لـ"لأسباب إنسانية".

كما انتقدت الوزيرة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، واصفة إيها بـ"الفاشلة".

وزعمت أنه بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو لـ(الأونروا) الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين، ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة، وفق زعمها.

وتابعت الوزيرة : تل أبيب جرّبت الكثير من الحلول المختلفة، بينها الانسحاب من المستوطنات في قطاع غزة وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد عناصر حماس عنهم ، إلا أنها فشلت جميعها.

كذلك اعتبرت أن مقترحها هذا سيكون مفيداً للجانبين، للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، وللكيان بعد "المأساة الرهيبة"، في إشارة منها عملية طوفان الأقصى التي استهدفت جنود الاحتلال في غلاف غزة.

في حين تواردت أنباء عن أن وزراء في حكومة المختل نتنياهو قد أيدوا مقترح توطين الفلسطينيين خارج القطاع، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".

تأتي هذه التصريحات بينما أفضت العدوان على قطاع غزة خلال شهر ونصف فقط، إلى نزوح ما يقارب 1.6 فلسطيني من أصل 2.4 مليون من الشمال إلى الجنوب.

ولم تكن غملئيل أول من اقترح أفكارا عن مستقبل القطاع، فقط سبقها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش ، والذي اعتبر أن إجلاء سكان غزة "هو الحل الإنساني الصحيح" لهم وللمنطقة، مفجرا غضبا حول تفريغ القطاع وأحيا السجال مجدداً بشأن التهجير القسري للفلسطينيين، الذي كانت مصر والأردن أول المحذرين منه.

وقبلها، أثار الوزير نفسه موجة انتقادات حين دعا إلى عزل الفلسطينيين في الضفة الغربية. وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإنشاء مناطق عازلة في الضفة الغربية، لا يدخلها العرب.

ما استدعى حينها ردا من وزارة الخارجية الفلسطينية التي اعتبرت أن تلك التصريحات "استعمارية وعنصرية وتكشف نوايا الاحتلال في ضم الضفة".

أما الاقتراح الذي فجر غضبا لا يوصف ووضع حكومة الكيان في مأزق دولي ، فجاء من وزير التراث الإسرائيلي ميحاي إلياهو النارية، التي ألمح فيها إلى إمكانية ضرب قنبلة نووية على قطاع غزة للتخلص ممن بداخلها.