آخر الأخبار
  3,4 مليار دولار مساعدات ملتزم بها للأردن   مهم من الضمان للعاملين المشمولين بالمهن الخطرة   أسعار الذهب بالأردن الأحد   الأمن يحذر من القاتل الصامت   أجواء مشمسة في معظم المناطق الأحد وأمطار الثلاثاء   11 مصابا بالسرطان من غزة دخلوا مركز الحسين لتلقي العلاج   الحكومة تدعو سكان هذه المناطق للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي الاسبوع القادم   تشغيل مسارات "الباص السريع" كاملة في 2025   وزير الدفاع الأمريكي: لن نسمح لحماس بالانتصار   صواريخ القسام تهز "تل ابيب"   الاسرائيليون يتظاهرون بتل أبيب لهذا السبب ..   نيويورك تايمز تكشف عما ينوي الاحتلال القيام به خلال الأسابيع المقبلة   خياران لا ثالث لهما امام جنود "الاحتلال" في غزة   الملك يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة   جيش الاحتلال: مقتل العقيد إساف حمامي قائد اللواء الجنوبي وجثته محتجزة بغزة   العيسوي يعزي عشائر العدوان .. تفاصيل   ماكرون يحذر إسرائيل والسبب "حماس"   توقف ضخ مياه الديسي لهذه المناطق في المملكة - أسماء المناطق   ليبرمان يطالب بسيطرة الأردن على الضفة الغربية   الملك يلتقي رئيس وزراء إيرلندا والرئيس الأرميني وزعيم حزب العمال البريطاني

الوزيرة غيلا غملئيل تطالب بتوزيع الغزيّين على العالم بدل الإعمار!

{clean_title}
منذ بدء العدوان على غزة قبل 45 يوماً، تكررت تصريحات كثيرة من مسؤولي الكيان البائد تحدّثت عن مستقبل القطاع، وأثارت غضباً واسعاً.

 

** إعادة توطين طوعي!

فبعد كلام وزير التراث ومن ثم المالية، أطلّت وزيرة الاستخبارات غيلا غملئيل، اليوم، داعية المجتمع الدولي إلى تشجيع ما أسمته "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار، وفق لوكالة "فرانس برس".

واقترحت غملئيل، وهي في عضو حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس وزراء الكيان المختل بنيامين نتنياهو، تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج القطاع، زاعمة أن ذلك يعود لـ"لأسباب إنسانية".

كما انتقدت الوزيرة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، واصفة إيها بـ"الفاشلة".

وزعمت أنه بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو لـ(الأونروا) الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين، ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة، وفق زعمها.

وتابعت الوزيرة : تل أبيب جرّبت الكثير من الحلول المختلفة، بينها الانسحاب من المستوطنات في قطاع غزة وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد عناصر حماس عنهم ، إلا أنها فشلت جميعها.

كذلك اعتبرت أن مقترحها هذا سيكون مفيداً للجانبين، للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، وللكيان بعد "المأساة الرهيبة"، في إشارة منها عملية طوفان الأقصى التي استهدفت جنود الاحتلال في غلاف غزة.

في حين تواردت أنباء عن أن وزراء في حكومة المختل نتنياهو قد أيدوا مقترح توطين الفلسطينيين خارج القطاع، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".

تأتي هذه التصريحات بينما أفضت العدوان على قطاع غزة خلال شهر ونصف فقط، إلى نزوح ما يقارب 1.6 فلسطيني من أصل 2.4 مليون من الشمال إلى الجنوب.

ولم تكن غملئيل أول من اقترح أفكارا عن مستقبل القطاع، فقط سبقها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش ، والذي اعتبر أن إجلاء سكان غزة "هو الحل الإنساني الصحيح" لهم وللمنطقة، مفجرا غضبا حول تفريغ القطاع وأحيا السجال مجدداً بشأن التهجير القسري للفلسطينيين، الذي كانت مصر والأردن أول المحذرين منه.

وقبلها، أثار الوزير نفسه موجة انتقادات حين دعا إلى عزل الفلسطينيين في الضفة الغربية. وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإنشاء مناطق عازلة في الضفة الغربية، لا يدخلها العرب.

ما استدعى حينها ردا من وزارة الخارجية الفلسطينية التي اعتبرت أن تلك التصريحات "استعمارية وعنصرية وتكشف نوايا الاحتلال في ضم الضفة".

أما الاقتراح الذي فجر غضبا لا يوصف ووضع حكومة الكيان في مأزق دولي ، فجاء من وزير التراث الإسرائيلي ميحاي إلياهو النارية، التي ألمح فيها إلى إمكانية ضرب قنبلة نووية على قطاع غزة للتخلص ممن بداخلها.