أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أنه لا يوجد خط فاصل بين الموقف الشعبي والرسمي ومؤسسات الدولة والسلطة التنفيذية والمجتمع المدني والاحزاب والنقابات ازاء آلة التقتيل والجرائم التي تقترف من قبل جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وقال الخصاونة في مداخلة له خلال جلسة النواب اليوم الاربعاء، إن الموقف الأردن متحد وواضح خلف الموقف المتقدم والطليعي الذي يقوده جلالة الملك لوقف الحرب وكشف هذه الجرائم التي تصنف على انها جرائم حرب.
وأضاف، أن الدولة والحكومة ستستمر بهذا المسعى، والمشروع الذي يتعين على العالم العمل عليه فورا هو احقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة وتجسيد الحق الفلسطيني المتأصل باقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين أن الخطاب الأردني موضوعي ووطني وإنساني وقانوني، بعيد كل البعد عن ما يؤشر اليه من قبل بعض دوائر الاحتلال بأنه خطاب تحريضي، مؤكدا ان الخطاب الذي يهدد بالنووي ويستخدم لغويات مرفوضة تتحدث عن تهجير طوعي الى مختلف انحاء العالم هو الخطاب التحريضي.
وأكد الخصاونة أنه في كل مكان يوجد طابور خامس حتى بين ظهرانينا يوجد طابور خامس، محذرا ومنبها منه ومؤكدا ضرورة التصدي له مجتمعين وكيد واحدة.
وقال إن الطابور الخامس هو الذي يقول إن هناك اشواك وجدار حول المستشفى الميداني الأردني في غزة الذي قام بواسل القوات المسلحة الاردنية بانزال مساعدات طبية وانسانية له خدمة لأهل القطاع وهم يرزحون تحت العدوان الغاشم.
وأضاف، ان هذا المستشفى ابوابه مفتوحة ويقدم خدماته منذ عام 2009 وطواقمه بقيت في القطاع لدعم صموده، وهذا هو ديدننا ومبدأنا.
وعن معتقلي الرأي اكد رئيس الوزراء أنه لا يوجد في الأردن معتقلي رأي ولا خلافه، "ونعطي الحرية التي سقفها السماء، في التعبير عن التضامن المطلق والكامل لقطع الطريق على الطابور الخامس".