دعا عضوا الكنيست الإسرائيلي، رام بن باراك، وداني دانون، في مقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الدول الغربية والمجتمع الدولي، إلى استقبال أعداد محدودة من سكان غزة كلاجئين، بهدف إعادة توطينهم.
وذكر عضوا الكنيست، أن أوروبا تتمتع بتاريخ طويل في مساعدة اللاجئين الفارين من الصراعات، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك.
وبحسب المقال، "نحن بحاجة إلى عدد من دول العالم لتقاسم مسؤولية استضافة سكان غزة، وحتى لو استقبلت كل دولة ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، فإن ذلك سيساعد في تخفيف الأزمة".
وأضاف، "بالنظر إلى هذه الأمثلة، ينبغي على البلدان في كل أنحاء العالم أن توفر ملاذا لسكان غزة، وبوسع البلدان أن تحقق هذه الغاية من خلال إنشاء برامج نقل جيدة التنظيم ومنسقة دوليا، ويمكن لأعضاء المجتمع الدولي أن يتعاونوا لتقديم حزم الدعم المالي لمرة واحدة لسكان غزة المهتمين بالانتقال للمساعدة في تكاليف النقل وتسهيل تأقلم اللاجئين مع مجتمعاتهم الجديدة".
ووفقا لكاتبي المقال، "فإن الانتقال يجب أن يكون لدول العالم المختلفة وليس للدول العربية على وجه الخصوص، وأن الأمر ليس الغرض منه تصفية القضية".
وطالب المشرعان في برلمان الاحتلال، المنظمات العالمية ذات الخبرة في توطين اللاجئين بالعمل على تسهيل نقل سكان غزة الذين يرغبون في الانتقال إلى بلدان مستعدة لاستقبالهم".
وقالا، "المجتمع الدولي لديه واجب أخلاقي، وفرصة لإظهار التعاطف، ومساعدة شعب غزة على التحرك نحو مستقبل أكثر ازدهارا والعمل معا لتحقيق قدر أكبر من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وكان وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، حث على دعم الهجرة الطوعية واستيعاب عرب غزة وتوطينهم في دول العالم واصفاً ذلك بأنه "حل إنساني ينهي معاناة اليهود والعرب على حد سواء".
وقال سموتريش، تعليقا على هذا "لمقترح "أرحب بمبادرة عضوي الكنيست رام بن باراك وداني دانون للهجرة الطوعية لعرب غزة إلى دول العالم"، معتبرا أن "هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها، بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر".