استشهد الطبيب الفلسطيني باسل مهدي، بعد ان كان محتجزًا في مستشفى المهدي للولادة في غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى.
الدكتور باسل، الذي كان يعمل بجد وتفانٍ في المستشفى، كان قد ناشد منذ الصباح أي شخص يمكنه مساعدته في الخروج من المستشفى.
الدكتور باسل، ترك قبل رحيله رسالة مؤثرة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، وكتب: "ما في حدا بموت ناقص عمر بس في ناس راح تموت ناقصة كرامة وناقصة إنسانية وناقصة مبدأ، وخبتم وخابت عروبتكم ولا حياكم الله ولا سامحكم الله”.
الدكتور باسل لم يكن وحده في هذا الحادث المروع، فقد استشهد أيضا عدد من أفراد عائلته.