قال مصدر طبي للجزيرة إن عددا من مرضى السرطان في قطاع غزة توفوا نتيجة عدم تلقيهم العلاج اللازم.
وقال مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بغزة: لم تصل إلينا أي مساعدات تمكننا من مواصلة علاج مرضى السرطان، ونفقد يوميا عددا من مرضى السرطان بسبب عدم توفر العلاج.
ووثق فريق الأورمتوسطي وفاة ما لا يقل عن 12 مريضًا بالسرطان في قطاع غزة في ظل إغلاق مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني الوحيد المتخصص لعلاج مرضى السرطان منذ نحو 10 أيام، وعدم توفر الرعاية اللازمة لهم في بقية المستشفيات.
وأشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الى ان آلافًا من المرضى في قطاع غزة يواجهون الموت ببطء في غياب حد أدنى من الرعاية الطبية مع مواصلة إسرائيل حربها على القطاع للشهر الثاني على التوالي.
وحذر الأورومتوسطي من خطر تسجيل وفيات بين المئات من مرضى السرطان والأمراض المزمنة والنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، فيما يعد نتيجة غير مباشرة لهجمات إسرائيل واستهدافها المستشفيات وقطع الإمدادات الإنسانية.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي المخاطر الجسيمة على الافتقاد المتزايد لخدمات الرعاية الصحية في غزة التي تعاني من نقص شديد في الموارد أصلًا قبل الحرب، بما في ذلك على مرضى السرطان رغم أوضاعهم الصحية الحساسة وانعدام ضمان حصولهم على الرعاية التي يحتاجونها.
وجرى إغلاق مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني إثر تكرار استهدافه في غارات إسرائيلية ومنع وصول الوقود والمستلزمات الطبية إليه، ما دفع إدارته إلى إخلاء المستشفى من المرضى، ونقلهم إلى منازلهم أو إلى مراكز الإيواء بلا خدمات طبية.