آخر الأخبار
  هل عودة ترامب تعتبر "بشارة خير" للأردن؟ باحث بريطاني يجيب ..   قرار حكومي بخصوص أسعار الخبز في المملكة   فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأسبوع المقبل   ضبط سائق "تريلا" غير مرخص يقود بطريقة متهورة   إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس   البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن   الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية   بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان   الأجواء الباردة ترفع الطلب على الغاز والكاز   حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية   مع ارتفاع الذهب.. هكذا بلغ سعر الليرة في الأردن   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي   تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   الأرصاد: الشوبك والجفر تسجلان أقل حرارة بالأردن   الجمارك: ضبط 11 ألف عبوة سيجارة إلكترونية و (جوس) في شقة   الأردن يرحّب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان   أسعار الذهب ترتفع في الأردن   استمرار تأثر المملكة بالأجواء شديدة البرودة   الخيرية الأردنية تسير قافلة مساعدات جديدة لغزة

الملك يحذر من الآثار الكارثية والتبعات طويلة المدى لحرب غزة

{clean_title}
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا من الآثار الكارثية والتبعات طويلة المدى جراء الحرب على غزة، والتي خلفت دمارا واسعا وفاقمت الأزمة الإنسانية.

وأكد جلالته خلال اللقاء، الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي الثلاثاء، ضرورة العمل على وقف الحرب فورا، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل دائم.

وحذر جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، من استمرار التصعيد في الضفة الغربية، الذي قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع، محذرا من خطورة تصاعد العنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين.

وأشار جلالته إلى أن هذه الاعتداءات والاستفزازات بالضفة الغربية ما هي إلا انعكاس لخطاب قيادات سياسية إسرائيلية متطرفة، ولا بد من محاصرتها ومنع انتشارها لأنها تؤدي إلى تأجيج الصراع وتوسع نطاقه.

وشدد جلالة الملك على رفضه لإجراءات إسرائيل وانتهاكاتها المستمرة في القدس الشريف، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والتي تؤثر على حرية المصلين في المسجد الأقصى المبارك وتضع قيودا عليهم وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية.

وأعاد جلالته التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية ليس أمنيا ولا عسكريا، وأن السبيل الوحيد للاستقرار بالمنطقة هو العمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في بروكسل سجى المجالي.