آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

نتنياهو .. الرجل الخطأ في المكان الخطأ

{clean_title}
أفادت صحيفة "الإكونوميست" البريطانية، بأنّ "معركةً تدور لدى قيادة الجيش الإسرائيلي، بشأن إدارة الحرب، وفي قلبها يقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفته بالرجل الخطأ في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".

ووفقاً للصحيفة، يُنظر إلى أنّ نتنياهو على أنّه فقد ثقة الجمهور الإسرائيلي، فيما "يحاول إدارة حكومة حرب بفعالية"، مشيرةً إلى أنّه مرشح "غير قابل للتصديق لتحقيق حل الدولتين، الذي تطالب به الولايات المتحدة ضمناً"، في مقابل دعمها العدوان على غزة.

أما فيما يتعلّق بالمستوطنين، يحمّل جزء كبير من الإسرائيليين نتنياهو المسؤولية عن الإخفاقات التي أدت إلى الحرب، في الـ7 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وعلى الرغم من اللوم الذي يقع على عاتق قادة الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، فإنّ هؤلاء ما زالوا يتمتّعون بشعبية أكبر من رئيس الوزراء بكثير، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

ووفقاً لها، أثار هذا الأمر غضب نتنياهو، ما أدى إلى تفاقم مشكلة ثانية، وهي الانقسامات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، "الكابينت"، حيث سادت أجواء "صادمة"، على حدّ وصف المسؤولين الحاضرين في اجتماعاته.

انقسامات...
وتؤثّر الانقسامات في إسرائيل في عملية صنع القرار العسكري، وتوضح سبب جلوس جنود الجيش الإسرائيلي في مناطق التجمّع قرب قطاع غزة، لمدة أسبوعين، حتى صدور الأمر بالذهاب.

وأوضحت الصحيفة أنّ هذه الانقسامات "تعوّق برامج الإغاثة للمستوطنين، الذين أُخرجوا من مستوطنات غلاف غزة والشمال"، إذ يشكو قادة السلطات في الجبهة الداخلية في إسرائيل من أنّهم "لم يتلقوا أي مساعدة من الحكومة في ترتيب السكن المؤقت".

وتساءلت الصحيفة: "إلى متى يستطيع نتنياهو البقاء على قيد الحياة؟"، لافتةً إلى أنّ الإطاحة بنتنياهو ستتطلّب أغلبية في الكنيست من أجل اختيار رئيس وزراء بديل منه.

وفي ظل النظام السياسي الإسرائيلي المنهك، لا يمكن لأي مرشح آخر أن يحظى بمثل هذا الدعم في الوقت الحاضر، وفقاً لها.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ بيني غانتس، الذي يشارك في "الكابينت" ويقود ثاني أكبر أحزاب المعارضة، "يبتلع إحباطه"، كما يقول مقرّبون منه، في حين لا يزال نتنياهو متمسكاً بموقفه.