نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يشاطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مخاوفه بشأن الخطة الإسرائيلية للهجوم البري على غزة.
وقال الموقع إن بايدن يريد أن يكون الهجوم أقرب لما حدث بالموصل عام 2016 وليس الفلوجة عام 2004.
وتلقت القوات الأمريكية هزيمة في الفلوجة خلال محاولة دخولها والسيطرة عليها، وحدثت المعركة بعد أن قتل أربعة من قوات المرتزقة من شركة بلاك وتر الأمريكية في مدينة الفلوجة وسحبت جثثهم في الشوارع لتعلق الجثث فيما بعد على جسر في أطراف المدينة على نهر الفرات.
وتكبد الجيش الأمريكي في هذه المعركة خسائر جسيمة دفعت الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن التصريح قائلا: "لقد واجهت قواتنا أسبوعاً قاسياً.. وأنا أصلي كل يوم من أجل أن تتراجع الخسائر".
ودار القتال في المدينة بصفة وحشية واستطاع قادة المقاومة بالاستناد إلى التنظيم المحكم بفرض السيطرة على أرض المعركة وأحداث إرباك للقوات المهاجمة، وكان هذا باستعمال أسلحة بسيطة مع تكتيك حرب العصابات القائم على نصب الكمائن واللجوء إلى تقنية الكر والفر مما أحدث خللا في الخطة الهجومية للعدو وإرباك بين هجوم الخط الأمامي والخط الخلفي للعدو.
وهذا أدى إلى فشل التكنولوجيا العسكرية الحديثة أمام أبسط سلاح في العصر، ولم يستطع الأمريكان فهم التكتيك وأدى هذا إلى اعتماد القصف العشوائي للبيوت مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين.
أما في الموصل، فقد شنت القوات العراقية العام 2016 عملية برية لاستعادتها من تنظيم داعش، واعتمدت على التقدم من حي إلى آخر حتى حاصرت مقاتلي داعش في مناطق محدودة وتمكنت فيما بعد من تحرير المدينة بالكامل.