تعرض صحفيو بي بي سي الذين كانوا يغطون التطورات في فلسطين للاعتداء والاحتجاز تحت تهديد السلاح بعد أن أوقفتهم الشرطة في مدينة تل أبيب الإسرائيلية.
كان مهند توتنجي وهيثم أبو دياب وفريق بي بي سي عربي في طريقهم إلى أحد الفنادق عندما تم اعتراض سيارتهم.
وتم سحب السيارة - التي تحمل علامة "تلفزيون" بالخط الأحمر - وتم تفتيشهم ودفعهم باتجاه الحائط.
وقال متحدث باسم بي بي سي إن الصحفيين "يجب أن يكونوا قادرين على تغطية الصراع في إسرائيل وغزة بحرية".
وقال توتونجي وأبو دياب إنهما عرّفا بنفسيهما على أنهما صحفيان في بي بي سي، وأظهرا للشرطة بطاقات الهوية الصحفية.
وأثناء محاولته تصوير الحادثة، قال توتنجي إنه تم رمي هاتفه على الأرض وضُرب على رقبته.
وقال متحدث باسم بي بي سي: "أحد فرق بي بي سي نيوز عربي المنتشرة في تل أبيب، كان في سيارة تحمل علامة واضحة تشير إلى أنها جهة إعلامية، وتم إيقافه والاعتداء عليه الليلة الماضية من قبل الشرطة الإسرائيلية. يجب أن يكون الصحفيون قادرين على تغطية الصراع في إسرائيل وغزة بحرية".
واتصلت بي بي سي بالشرطة الإسرائيلية للتعليق.