افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر.
وألقى جلالة الملك خطاب العرش السامي، موجها حديثه للأردنيين بعدم السماح لأحد من ان يقلل من قيمة المنجزات أو فتح الباب لحاقد أو جاهل، مؤكدا أن الأردن سيبقى في خندق العروبة وأن لا أمن ولا استقرار دون سلام عادل وشامل يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد، ومعاهدا الشباب بعدم السماح باغتيال احلامهم وطموحاتهم في التحديث والتطوير، ومشددا على ان موقف الأردن سيظل ثابتا ولن نتخلى عن دورنا في الدفاع عن المقدسات مهما بلغت التحديات.
وفي الدقيقة 17:40 دقيقة من خطاب العرش السامي، وجه جلالته التحية والتقدير الى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية قائلا :" "سيبقى وطننا صامدا تحميه زنود النشامى من أبناء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين قدموا التضحيات جيلا بعد جيل، وحموا الوطن بالمهج والأرواح، في سبيل إعلاء رايته، والحفاظ على منعته وقوته، ليبقى عزيزا مهابا، فلهم منا كل التقدير والتحية، ولن نتوانى عن تقديم كل الدعم لتطوير قدراتهم وتعظيم قوتهم".
حيث صفق الملك مطولا مشيرا في حديثه الى شرفة جلوس نخبة من ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ورجت القبة بالتصفيق الحار كرسالة شكر وتقدير وإعتزاز بأبناء قواتنا المسلحة الباسلة الى أن وقف كل من كان تحت قبة البرلمان لمدة 71 ثانية.