آخر الأخبار
  حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"

أين كان سلاح الجو الإسرائيلي يوم العملية؟

{clean_title}
لا تزال الأوساط الإسرائيلية في حالة من الصدمة، مع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الثالث.

فالعملية بدأت السبت الماضي، عبر هجومٍ صاروخي واسعِ النطاق شنّته الفصائل الفلسطينية برا وبحرا وجوا، موجّهة آلاف الصواريخ نحو مختلف البلدات والمدن الإسرائيلية من ديمونا في الجنوب إلى هود هشارون في الشمال والقدس في الشرق، مع اقتحام مقاتلين فلسطينيين براً مناطق إسرائيلية عبر سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية وأيضاً طائرات شراعية، ودون أي إنذارات مسبقة.

ليبقى السؤال الأبرز.. كيف حدث ذلك؟

شكّل عنصر المباغتة الذي اعتمدته الفصائل الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى" أكثر العناصر صدمة ومفاجئة لإسرائيل التي كانت منشغلة باحتفالات بمناسبات دينية عدة.

إلا أن السبب الأبرز كان غياب دور سلاح الجو الإسرائيلي الذي لم يحرّك ساكناً على الرغم من مرور ساعتين على القصف، ليتبين أن سلاح الجو هذا كان مغيباً أصلاً.

فقد أفاد مدير مكتب "العربية/الحدث" في فلسطين زياد حلبي، بأن سلاح الجو الإسرائيلي لم يقم بشن أي غارات على مدى ساعتين كاملتين بعد بدء عملية "طوفان الأقصى".

وأضاف أن المقاتلين دخلوا المستوطنات الإسرائيلية وتوغلوا داخل 8 مواقع عسكرية بعد أن دمروا الاتصالات العسكرية الإسرائيلية بالكامل.

لتفقد الوحدات بهذا الاتصالات بين بعضها وبين سلاح الجو الذي توقف عن أي تحرك مع انعدام التنسيق.

أما السبب الثاني، فيكمن بأن إسرائيل فقدت خاصية التجسس على اتصالات حركة حماس التي لطالما تمتعت بها، فالحركة استعملت يوم العملية موجات لا تدري عنها إسرائيل أي شيء.

إعلان رسمي للدخول بالحرب

يشار إلى أن العملية ما زالت تصدم إسرائيل، ما دفع الحكومة الإسرائيلية المصغرة لإعلان "الدخول رسمياً في حالة الحرب".

وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من تشرين الأول عام 1973، التي تعلن فيها إسرائيل "حالة الحرب" هذه.

أتى ذلك، بعدما وصل عدد القتلى جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس فجر السبت إلى أكثر من 700، بينما قدر عدد الأسرى بأكثر من 100.

أما على الجانب الفلسطيني فبلغ نحو 370 قتيلا، وأكثر من ألفي مصاب.