أكدت الحكومة أن المطاعيم واللقاحات المدرجة ضمن البرنامج الوطني للتطعيم من ضمنها الحصبة "إلزامية" ولا يشترط لإعطائها موافقة والدي الطفل، وذلك استنادا لقانون الصحة العامة الواجب التطبيق استنادا للمادة 4 من قانون حقوق الطفل.
وقال وزير الاتصال الحكومي مهنّد المبيضين الناطق الرسمي باسم الحكومة، الاثنين، عمّا إذا كان المطعوم إجباريا للطلبة: "لا يوجد مناورة في موضوع صحة الأبناء".
وتابع: " قرار وزير الصحة بإعطاء المطاعيم واللقاحات المستوفية للمواصفات العالمية والمعتمدة من الجهات المخولة قانونيا بهدف مكافحة ومنع انتشار الأمراض المعدية والخطيرة والمميتة ملزم وواجب التنفيذ، وفي حال التعارض بين قانون حقوق الطفل وقانون الصحة العامة، فإن قانون الصحة العامة هو القانون الواجب التطبيق استنادا للمادة 4 من قانون حقوق الطفل.
وقال إن المطاعيم واللقاحات المدرجة ضمن البرنامج الوطني للتطعيم ومن ضمنها الحصبة إلزامية ولا يشترط لإعطائها موافقة والدي الطفل.
وأضاف: " نحن نحب أن يكون المواطن مسؤولا وشريكا، ولا أتصور أن ولي أمر يوقع على شهادة أو على ورقة ترفض المطعوم".